29-10-2022 08:22 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
يعتبر التسويق الكلاسيكي والحالي المطور، من العلوم الحياتية التي لا انفكاك منها ولا الاستغناء عنها، فهو يبدأ بكل مشروع كبرا ام صغر، بل يبدأ التسويق كنشاط قبل البدأ باي مشروع، فالقائمون على اي مشروع عليهم قياس مدى تقبل المشروع الهدف وما يُنتج ذلك من قبل الجمهور المستهدف، الداخلي والخارجي، والكلمة المنطوقة كأحد اهم أدوات التسويق تلعب فعلها في اقناع الناس لقبول هذا المنتج او الفكره التي يراد تسويقها، وكلنا يعلم أن الكلمه المنطوقة بشقيها الايجابي والسلبي، لها أثر فعال وقوي واكيد في تسويق ذلك المشروع، فإن طَرقَ إلى مسمعك ان السلعة الفلانية بها عيوب، وكنت تريد شراءها، فانك تعد للمئة قبل الشراء، صدق الرواي والمحدث ام بالغ ولم يصدق، وايضا ان سَمعتَ ان السلعة الفلانية ممتازة ومواصفاتها يُحَمدُ ويمجد بها اكثر من غيرها، وانها تحمل نقاط التسويق المتفق عليه الخمسة بشكل ايجابي، فأنك تهرول لشرائها وانت مرتاح ومطمئن، ونقرب ذلك للقارئ بهذا المثل،... صدفت احدهم بطريقه لبنك ليفتح حسابا، وسألك ما رايك بهذا البنك وتعامله، فإن اثنيت على هذا البنك، من خلال معرفتك التي قد تكون محدودة، فإن هذا الصديق يحث الخُطى للتأمل معه، اما إن ذممته، وذكرت اشياء سيئة عنه، نرى ان ِهمة هذا الصديق تقل َ من كلامك وتجربتك التي ادعيت، لذلك يجب على المسؤولين عن التسويق في اي شركة ان يولون هذا البند جل اهتمامهم وقداراتهم حتى يصلوا إلى أكبر شرائح مستهدفة من المجتمعوينجح مشروعهم الفكري او المادي*
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-10-2022 08:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |