29-10-2022 09:35 AM
سرايا - أبلغ من العمر 22 سنة، طالب جامعي، أنا إنسان مستقيم في ديني، ولدي الصفات المميزة من النواحي الأخلاقية والعقلية والاجتماعية التي تؤهلني لأن أكون شخصًا إيجابيًا في الحياة، وعنصرًا فعالاً فيه، ولكن لدي مشكلة لم أجد لها حلاً، ولا وصف إلى الآن، بدأت الحالة قبل سنة تقريبًا.
وهي أنني ذات يوم ذهبت مع أحد أصحابي للتنزه، وكنت في قمة الفرح والسرور والمزاج الرائق، فجأة انتابني خوف شديد وتعرق وحالة من التوتر غير المبرر، والشعور بحالة من الهستيريا، كلامي أصبح غير مرتب، وقمت أنفعل، ثم أضحك وقليلا أحزن، أصبحت غريب الأطوار، حتى قام أصدقائي بالضحك والتحقير، كل ذلك بسبب أنني قبل أن أخرج معهم كنت أقرأ عن الأمراض النفسية، وأنا شخصيتي حساسة جدًا.
الآن لي سنة كاملة، أخاف أن أخرج إلى أي مكان لكي لا تنتابني هذه الحالة مجددًا، علمًا بأنني مررت بفترة صعبة في عمر 14-18 كانت شخصيتي ضعيفة، وكنت حساسًا جدًا، والآن أكملت سنة كاملة أشعر فيها بالإحباط والضيق من العيش بسبب كل ما حصل معي.
ويعلم الله أنني أريد أن أتغير للأفضل، وأن أكون شخصًا إيجابيًا في الحياة، ولكن الأفكار السوداوية، والماضي السيء، وكلام الناس يقتلني يومًا بعد يوم، حتى أني لا أتذكر أني جربت لذة النوم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-10-2022 09:35 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |