حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,8 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3120

هل نتقي الله وتنفذ للحد من حوادث السير ؟؟!!

هل نتقي الله وتنفذ للحد من حوادث السير ؟؟!!

هل نتقي الله وتنفذ للحد من حوادث السير ؟؟!!

29-10-2022 09:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الصحفي زياد الغويري
أكرمنا اكرم الكرماء ربنا سبحانه بأمطار رعدية كنا نتمنى أن تشمل مملكتنا الحبيبة بتباشيرها بلا اذى أو حوادث لكن البعض وللاسف أصر بقيادته المخالفة لما يتوجب من تنبه وحيطة وحذر وتعامل اخوة وحرص على الاخر بغصة أردنية. وهنا فهذا ليس استباقا للتقرير الأمني بل إشارة لما يجب أن يكون عليه التقرير بوجوب أن يكون دقيقا والا يمر بلا محاسبة للمتسبب بكلم فرح الأردنيين بأمطار الخير بحادث اختطف أرواح شهداء تعليم جامعتنا الغالية الزرقاء الأهلية. وإذ نتقدم بصادق العزاء والمواساة لأهل اولئك الشهداء وأسرة الجامعة الأكاديمية والطلابية والإدارية فإن دعواتنا بأن يجعل قبورهم وقبور والدينا وقبور شهداء واموات المسلمين رياض جنات حتى نلتقيهم بعليين بلقاء لا فراق بعده برحمة ارحم الراحمين وشفاعة سيد المرسلين عليه أتم الصلاة والتسليم. وهنا فاننا نأمل أن يكون الحادث وقفة لمراجعة الذات للحد مما يشهده اردننا الغالي مما يصح تسميته حرب شوارع اذ تشير اخر تصريحات صحفية لجمعية الوقاية من حوادث السير إلى ارتفاع وفياتها من 461 وفاة عام ٢٠٢٠ إلى 589 وفاة لعام ٢٠٢١ نتجت عن 160 ألف حادث سير نتج عنها ايضا 1800 إصابة بليغة وهو رقم ليس قليلا باعتبار أن ثروتنا الحقيقية هي الإنسان وانطلاقا من التقارير الاحصائية إذ يشير آخرها والصادر عن المعهد المروري بمديرية الأمن العام بأن الفئة العمرية بين 18 إلى 35، هي الأكثر تضررا بالحوادث المروري بنسبة 47.5 % من مجموع الجرحى والوفيات بها بنسبة وفيات بلغت 31.6 % من مجموع الوفيات الكلي، بينما الأطفال اي الأقل من 18 عاما هم أكثر إلاصابات البليغة بنسبة 34.2 % من مجموع الإصابات البليغة بحوادث المرور . ان الشرع والقانون يوجبان حماية الحق بالحياة كاولى الضرورات الخمس والحقوق الأولى بالرعاية،
وهنا فإن الحد من الحوادث لا يمكن أن يكون بالفزعات أو بخطة آنية و ان المطلوب للحد منها استراتيجية تنفيذية مستمرة تشخص الواقع وتنفذ الحلول باستمرار إزالة النقاط السوداء التي تشهدها شوارع مملكتنا الغالية بدء من الشوارع الاكثر شهودا لحوادث السير الخطرة وبالتوسع بإقامة الجسور والمطبات التي تضمن الحد مما تشهده من سرعات وأخطاء وبمقدمتها الشوارع التي تقع عليها بوابات بعض المدارس وبما يضمن إزالة جميع النقاط السوداء. وحتى لا يتذرع بحاجة ذلك للتمويل فإن الحل ببدء بتفعيل اتفاقيات الصداقات الأمنية والبلدية مع النضيرات الأجنبية تمويلا لخطة تضمن وتكفل ذلك وتوفر بيئة مرورية أكثر أمنا واحد بعدد الحوادث حفاظا على الأرواح والممتلكات وبما يضمن الحد من الحوادث لاقل نسبة ممكنة بدل استمرار التنامي والزيادة. وهنا نؤكد أيضا أن الحل الجذري لا يكون بتنفيذ ذلك فحسب بل لا يكون ابتداء إلا بتقوى الله والقيادة بضمير وأمانة مسؤولية واخلاق وذوق وفن فمطلوب منا جميعا سائقين ومشاه ومؤسسات مختصة ومسؤولة أن نتقي الله جميعا بمسؤولياتنا ومنهج حياتنا ومنها قيادتنا لمركباتنا وعبورنا لطرقاتنا وتوفيرنا لبيئة مرورية تحفظ الأرواح و الممتلكات وتحد ما أمكن من خطف الأرواح وبالأخص فهل نتقي الله جميعا ونسجل انخفاضا متنامي بالحوادث ونتائجها التي تكشف عن أنها السبب الأول في الوفيات أردنيا وبالأخص بين الشباب والأطفال هذا يعتمد على وعي ومسؤولية الجميع وما يوجبه الايمان والانتماء ويجب أن يتم عاجلا








طباعة
  • المشاهدات: 3120
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-10-2022 09:55 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم