بقلم : د. فارس فلاح العطين بني خالد

نعم طفح الكيل ..عندما نسمع اخبار بلدنا من خارج بلدنا

طفح الكيل..عندما لا يكون هناك صوت رسمي بما تتناقله وسائل الاعلام العربية والعالمية للشأن الاردني

طفح الكيل ..عندما تعلم الوزيرة بانها حجزت حقيبتها الوزارية قبل شهر من التعديل وتختار تلك الوزارة

طفح الكيل..عندما تسرح اللصوص في بلدنا دون رقيب او حسيب وكانهم شركاء في اللصوصية

طفح الكيل. . عندما يصبح المواطن هو نفسه من يساهم براتبه الشهري ويصرف على حكومة التعديلات الخمسة

طفح الكيل . . عندما يكون بعض اصحاب الدولة قد اخذ عهدا
بتوزير ابنته او ابنه في اول تشكيل حكومي بعد الخلاص من حكومة التعديلات الوزاريه

طفح الكيل . . عندما لا يكون هناك فصل بين السلطات كما هو معروف في الدول التي يهمها كرامة شعبها

طفح الكيل . . عندما تقوم امرأة نعم امرأة بشتم الشعب الاردني وعلى الهواء مباشرة ولا حسيب او رقيب او رادع لاسترداد كرامة شعب باكمله

طفح الكيل. . . عندما يدافع الفاسد عن فاسد مثله ويحميه

طفح الكيل. . عندما يكون هناك استهداف ممنهج لاقصاء ابناء البوادي من المشاركة السياسية

طفح الكيل. . عندما يتم المساومة لتقلد بعض المناصب مقابل رنين الدراهم

طفح الكيل. . عندما تهان كرامة 6000ستة الاف اسرة اردنية بين ليله وضحاها بسبب فاسد يسنده فاسد او فاسدة

طفح الكيل . . عندما يكون التعديل الوزاري الاخير الهزيل لتبادل الادوار فقط ورائحة المحسوبية والتنفيعات
سبقت ذلك

حسبي الله ونعم الوكيل


الدكتور فارس فلاح العطين