30-10-2022 01:43 PM
سرايا - قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، إنه وقع مرسوما باعتبار الحكومة مستقيلة.
وأضاف عون "انتهت المرحلة الحالية والمرحلة المقبلة ستشهد نضالا قويا".
وأوضح، أن القضاء لم يعد يحصل حقوق الناس والكل خائف ممن "يموله".
وأشار إلى ان حاكم مصرف لبنان المركزي "ارتكب جرائم" ولم يتم إحالته للمحكمة.
وغادر عون قبل يوم واحد من انتهاء ولايته رسميا ومدتها ست سنوات ولكن بدون خليفة، تاركا البلاد في وضع لم يسبق له مثيل إذ أن منصب الرئيس لا يزال شاغرا في وقت تقود فيه البلاد حكومة تصريف أعمال.
عون، البالغ من العمر 89 عاما شهدت رئاسته انهيارا ماليا كارثيا في لبنان وانفجار مرفأ بيروت.
وعجز البرلمان اللبناني حتى الآن عن الاتفاق على من يخلف عون في هذا المنصب الذي يتمتع بسلطة توقيع مشروعات قوانين وتعيين رؤساء وزراء جدد وإعطاء الضوء الأخضر لتشكيلات حكومية قبل أن يصوت عليها البرلمان.
كما هو الحال خلال أكثر من نصف فترة عون في الرئاسة، تحكم لبنان حاليا حكومة انتقالية مع محاولة رئيس الوزراء المكلف منذ ستة أشهر تشكيل حكومة.
وتولى عون الرئاسة في عام 2016، بدعم من حزب الله والسياسي المسيحي الماروني المنافس سمير جعجع في اتفاق أعاد السياسي السني البارز وقتئذ سعد الحريري رئيسا للوزراء.
وشهدت رئاسة عون التي استمرت 6 سنوات بعد ذلك قتال الجيش اللبناني متشددين على الحدود السورية في عام 2017 بمساعدة حزب الله وإجازة قانون انتخابي جديد في 2018 وبدء شركات طاقة كبرى عمليات تنقيب استكشافية في مناطق بحرية في عام 2020.
وفي أسبوعه الأخير في القصر وقع عون اتفاقا بوساطة أميركية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع الاحتلال الاسرائيلي.