سرايا - شهدت تشكيلة مجلس الأعيان التي صدرت بها أمس إرادة ملكية اختلافا عن تشكيلات سابقة، إذ ضمت عددا وافرا من النواب السابقين، وأظهرت تمثيلا لقطاعات فاعلة في المجتمع، سواء سياسية أو اقتصادية أو نسوية، كما مثلت التشكيلة الجديدة نخبا سياسية كانت تغيب دوما.


كما شهدت التشكيلة حضور شخصيات سياسية، ما يعكس رغبة لدى صاحب القرار بالمضي قدما في تنفيذ مشروع التحديث السياسي وتعزيز المشاركة في صنع القرار، وزيادة في أعداد تمثيل القطاعات الاقتصادية المختلفة والمرأة والنقابيين.


ودخل التشكيلة 4 رؤساء وزراء سابقين، هم بالإضافة الى رئيس المجلس فيصل الفايز، كل من سمير الرفاعي وعبد الله النسور وهاني الملقي، فيما خرج منها رئيس وزراء سابق واحد هو معروف البخيت، وأصبح عدد الوزراء السابقين 26 وزيرا حيث دخل التشكيلة 9 منهم، وبقي 17 في المجلس منذ التشكيلة الماضية.


وخرج من تشكيلة الاعيان الجديدة الذي سيؤدي أعضاؤها القسم الدستوري في الجلسة التي يعقدها المجلس عقب افتتاح جلالة الملك أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة في الثالث عشر من الشهر المقبل، 31 عينا هم: معروف البخيت، ومحمد الرقاد، ومصطفى البراري، ومحمد الشوابكة، وصالح ارشيدات، وطلال عريقات، وسمير مصاروة، وتوفيق الحلالمة، ومازن الساكت، ومحمد الملكاوي، ونضال القطامين، ورابحة الدباس، وعبدالرحمن العدوان، وزياد القرعان، ومروان قطيشات، ومحمد الوحش.


كما غادرها كل من هايل عبيدات، ومخيمر أبو جاموس، وأحمد الهنداوي، وطلال الشرفات، وشراري الشخانبة، ومصطفى البزايعة، وأحمد الهباهبة، وماجد المقابلة، وغادة بشوتي، ونايفة الزبن، وعبدالرحيم البقاعي، ومد الله الطراونة، واكريم العوضات، وعودة قواس، وريما بطشون.


في المقابل، دخل ضمن التشكيلة 32 عينا لم يكونوا موجودين سابقا وهم: عبد الله النسور، وهاني الملقي، وزياد فريز، وعبدالإله الخطيب، ومحمد داودية، وسهير العلي، وبسام التلهوني، وخالد الكلالدة، ولبيب الخضرا، وخولة العرموطي، وسليم خير، ويوسف القسوس، وطلال الماضي، ومحمد الأزايدة، ومحمد عبابنة، وعبد الله المطر، وأمين القطارنة، وخالد رمضان، ومصطفى الرواشدة، وإبراهيم البدور، وعلي السنيد، وسعود العدوان، وزهير أبو فارس، وعبلة عماوي، ويعقوب ناصر الدين، ونجوى خوري.


كما دخلها كل من إبراهيم الطراونة، وميسون العتوم، وعبدالحكيم الهندي، وآسيا ياغي، ومها البهو، ومحمد الزواهرة.


وبقي في تشكيلة الاعيان السابقة 33 عينا، هم: فيصل الفايز، وسمير الرفاعي، ورجائي المعشر، وجمال الصرايرة، وجمال الخريشة، ومفلح الرحيمي، ومحمد نجادات، وناصر اللوزي، ونايف القاضي، وناصر جودة، وعلياء بوران، وعاكف الزعبي، وأحمد طبيشات، وياسين الحسبان، وبسام حدادين، وحسين المجالي، ومحمد المومني، ومالك الكباريتي، وأحمد العبادي، ومصطفى الحمارنة، وخالد البكار، وجميل النمري، ومحمود أبو جمعة، وعيسى مراد، وجورج حزبون، وخالد أبو العز.


كما بقي منها مازن دروزة، وإحسان بركات، ومحاسن الجاغوب، وفاضل الحمود، وخير الدين هاكوز، وجمال الشوابكة، وسمير بينو.


وضمت التشكيلة 10 سيدات، ومديري أمن عام، ونوابا سابقين ونقباء مهنيين، منهم إبراهيم الطراونة ومحمد أبو فارس ومصطفى الرواشدة، ونقابيين وناشطين سياسيين مثل خالد رمضان، وشملت أعيانا يتمتعون بخبرات سياسية واقتصادية، حيث ظهر جليا انه تم انتقاء الأسماء من خلال سيرتهم السابقة وما يشكلونه من ثقل سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا، ما يؤشر إلى إرادة جادة لدعم مشاريع التحديث الشامل للدولة.

الغد

• إقرأ أيضاً : رئيس “الأعيان” يرعى إشهار جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية
• إقرأ أيضاً : 66 نائبا يطالبون الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي وسحب سفيرنا من تل ابيب
• إقرأ أيضاً : التشريعي الفلسطيني يدعو النواب الاردني للضغط على الحكومة من اجل طرد سفير الاحتلال