31-10-2022 09:29 PM
سرايا - - في 22 فبراير، سافر المسؤولون التنفيذيون في شركة لادا الروسية لصناعة السيارات إلى مدينة إيجيفسك للكشف عن ترقية كبيرة لطراز فيستا
وكانت رينو إس إيه، عملاق السيارات الفرنسي ومالك شركة أفتوفاز لصناعة لادا، قد راهنت بشكل كبير على روسيا، التي كانت في ذلك الوقت أكبر سوق لها خارج فرنسا
وتضمن الطراز الجديد مستشعرات مراقبة النقطة العمياء، ونظام ذكي للمساعدة في ركن السيارة، ومصابيح أمامية LED
لكن بعد يومين، دخلت الدبابات الروسية إلى أوكرانيا
وفي غضون أيام، بدأت العقوبات الغربية تضرب إمدادات لادا من قطع غيار مثل حاقنات الوقود وأنظمة الكبح المانعة للانغلاق ووحدات الوسائد الهوائية
وقال أشخاص مطلعون على الأحداث لصحيفة وول ستريت جورنال إنه "في أيام الفوضى بعد الغزو استنفدت لادا مخزوناتها، وبدأت في تشغيل خطوط التجميع بسرعات أبطأ، وفقط في أيام معينة"
وأدت العقوبات الغربية إلى توقف صناعة السيارات الروسية في وقت سابق من هذا العام
ومع إعادة تشغيلها، فإن الصناعة تظهر أصغر حجما ومتخلفة تكنولوجيا وأكثر عزلة وهو ما ينذر بما يمكن أن تخبئه العقوبات لبقية جوانب الاقتصاد الروسي المحاصر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال
وفي غضون أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا، قلصت معظم شركات السيارات الغربية عملياتها في البلاد. وقطعت العقوبات إمدادات قطع الغيار، وتوقفت مصانع السيارات الروسية الواحدة تلو الأخرى عن الإنتاج. وبحلول شهر مايو، انخفض إنتاج السيارات بنسبة 97٪ مقارنة بالعام الماضي
وتعيد بعض المصانع الروسية الآن فتح أبوابها، بما في ذلك تحت إدارة محلية جديدة
وفي الشهر الماضي، قالت أفتوفاز، صانعة العلامة التجارية الروسية الشهيرة لادا (Lada)، إنها تخطط لصنع 500 ألف سيارة العام المقبل
وفي عام 2021، باعت الشركة ما يقرب من 400،000 سيارة
وفي غضون أيام، بدأت العقوبات الغربية تضرب إمدادات لادا من قطع غيار مثل حاقنات الوقود وأنظمة الكبح المانعة للانغلاق ووحدات الوسائد الهوائية
وقال أشخاص مطلعون على الأحداث لصحيفة وول ستريت جورنال إنه "في أيام الفوضى بعد الغزو استنفدت لادا مخزوناتها، وبدأت في تشغيل خطوط التجميع بسرعات أبطأ، وفقط في أيام معينة"
وأدت العقوبات الغربية إلى توقف صناعة السيارات الروسية في وقت سابق من هذا العام
ومع إعادة تشغيلها، فإن الصناعة تظهر أصغر حجما ومتخلفة تكنولوجيا وأكثر عزلة وهو ما ينذر بما يمكن أن تخبئه العقوبات لبقية جوانب الاقتصاد الروسي المحاصر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال
وفي غضون أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا، قلصت معظم شركات السيارات الغربية عملياتها في البلاد. وقطعت العقوبات إمدادات قطع الغيار، وتوقفت مصانع السيارات الروسية الواحدة تلو الأخرى عن الإنتاج. وبحلول شهر مايو، انخفض إنتاج السيارات بنسبة 97٪ مقارنة بالعام الماضي
وتعيد بعض المصانع الروسية الآن فتح أبوابها، بما في ذلك تحت إدارة محلية جديدة
وفي الشهر الماضي، قالت أفتوفاز، صانعة العلامة التجارية الروسية الشهيرة لادا (Lada)، إنها تخطط لصنع 500 ألف سيارة العام المقبل
وفي عام 2021، باعت الشركة ما يقرب من 400،000 سيارة
وقال يفغيني إسكوف ، رئيس تحرير AutoBusinessReview ومقرها موسكو للصحيفة "إذا استمعت إلى البيانات الرسمية، فإننا الآن نعيد بناء صناعة السيارات ونجعلها شيئا آخر، لكن شكل هذا الشيء الآخر لا يزال غير واضح"
وقالت ماريا شاجينا، زميلة أبحاث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن للصحيفة إن "التأثير على الصناعة سيكون مؤشرا على ما ينتظر القطاعات الأخرى في الاقتصاد الروسي، منتجات أقل تقدما من الناحية التكنولوجية، ونوعية رديئة ومجموعة محدودة من السلع"
ورفض الكرملين التعليق للصحيفة على حالة صناعة السيارات أو الاقتصاد، وأحال الأسئلة إلى وزارة الصناعة والتجارة الروسية. ولم ترد الوزارة على طلب للتعليق
وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتأثير العقوبات لكنه قال إن الاقتصاد الروسي قادر على التأقلم وسيخرج أقوى بفضل الإجراءات الحكومية
و قال بوتين في اجتماع للحكومة هذا الشهر. "من المهم أن نفهم أن ضغط العقوبات على روسيا سيزداد فقط. نحن بحاجة إلى خطط عمل مرنة وفعالة على المدى القصير والمتوسط، ونحتاج إلى تنفيذها باستمرار"
وحتى الآن، تمكنت موسكو من تخفيف وطأة العقوبات المفروضة على الروس العاديين بفضل المكاسب غير المتوقعة من صادرات الطاقة باهظة الأسعار
وارتفع فائض الحساب الجاري لروسيا، وهو مقياس واسع النطاق لتجارتها الخارجية، بأكثر من الضعف في الأشهر التسعة الأولى من العام إلى أكثر من 198 مليار دولار، وهو في طريقه لإنهاء العام بمستوى قياسي
وقد سمح ذلك لموسكو بضخ أموال التحفيز في الاقتصاد
واستقر الروبل بعد انخفاض حاد أولي في الأيام التي تلت بدء الغزو
وفي حين تحسنت التوقعات في الأشهر الأخيرة، لا يزال الاقتصاديون يتوقعون أن يكون الركود عميقا ويمكن أن يمتد إلى العام المقبل
وقد أعاق نقص المواد التي تتراوح من رقائق الكمبيوتر إلى معدات التنقيب عن النفط الصناعات المحلية. وأثر هبوط أسعار النفط على إيرادات روسيا
ويكافح المصنعون الروس لصنع الأجهزة الأساسية، حيث انخفض إنتاج آلات الغسيل من حوالي 600،000 وحدة شهريا في ديسمبر إلى ما يزيد قليلا عن 100،000 في مايو
وفي نهاية المطاف، توصلت رينو، مالكة أفتوفاز، والدولة الروسية إلى اتفاق في مايو حيث ستقوم شركة صناعة السيارات الفرنسية بتسليم حصتها في شركة "أفتوفاز" التي تصنع "لادا" إلى كيان مدعوم من الدولة مقابل روبل واحد
كما أعطت مصنعها في وسط موسكو لكيان آخر مدعوم من الدولة مقابل روبل أيضا
وهدف قرار رينو إلى الحد من الخسائر التي كانت تتكبدها بسبب توقف الإنتاج واضطرارها إلى دفع رواتب، وأيضا للابتعاد عن السوق الروسية الموصومة بالحرب
وجاء في بيان صادر عن رينو في ذلك الوقت "اتخذنا قرارا صعبا، ولكنه ضروري. ونحن نتخذ خيارا مسؤولا تجاه موظفينا البالغ عددهم 45,000 موظف في روسيا، مع الحفاظ على أداء المجموعة وقدرتنا على العودة إلى البلاد في المستقبل، في سياق مختلف"
وتشمل الصفقة خيارا لمدة ست سنوات لرينو لإعادة شراء أسهمها
وتحركت الحكومة الروسية رسميا لتخفيف اللوائح، مما يسمح للسيارات المنتجة في البلاد ببيعها دون بعض ميزات السلامة والتكنولوجيا. كما تم تخفيف معايير تلوث الهواء
وفي يوليو، كتبت نقابة العمال في المصنع الذي كان من المقرر أن ينتج لادا فيستا المطورة رسالة إلى بوتين، تشكو فيها من أنها كانت خاملة لعدة أشهر وأن "متخصصين مؤهلين تأهيلا عاليا يرسمون الجدران، ويقصون العشب، ويلتقطون القمامة... لكسب أجر عادل"
ولاستئناف إنتاج السيارات مع أنظمة الفرامل المانعة للانغلاق في العام المقبل والتحكم الإلكتروني في الثبات بحلول عام 2024، ستحتاج الشركة إلى تطوير قدرتها التكنولوجية المحلية
وسيكلف تطوير ناقل حركة أوتوماتيكي حوالي 30 مليار روبل، في حين أن إنشاء نظام دفع رباعي للسيارات سيكلف 20 مليار روبل أخرى، وفقا لما قاله سوكولوف، الرئيس التنفيذي لشركة AvtoVAZ، في سبتمبر، وفقا لوكالة أنباء تاس الحكومية
ويمكن أن يساعد نزوح شركات صناعة السيارات الغربية المصنعين الصينيين على التوسع في البلاد، مما يعكس اعتماد الاقتصاد الروسي المتزايد على الصين