01-11-2022 09:43 AM
بقلم : الصحفي زياد الغويري
أجرى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تعديلا حكوميا عاجلا لم يفهم أحد مبرراته وأسبابه إلا أن يكون انصافا للمرأة في وقت كان الوطن بأمس حاجة لتغيير الحكومة لا تعديلها خاصة بعد عامين كانت نتيجته استطلاعات مراكز الدراسات لا بل اعتراف الخصاونة ذاته بأن الشعب لا يثقون بالحكومة لا بل تهكم حتى النواب على حكومته ومقولته الشهيرة بأن الأيام الاجمل في حياة الأردنيين لم تأتي بعد بقوله الأيام الاجمل ستكون برحيل حكومتك فالوطن باحوج ما يكون لحكومة قادرة على حفظ المال العام والمحاسبة الفاعلة للفساد وتأميم المؤسسات التي بيعت بازهد الأثمان وباتت تقض مضاجع الأردنيين كالكهرباء مثلا وتملك الحل للمشاكل المؤرقة من بطالة وفقر وتملك السلطة والقرار . وما أن جاء التعديل حتى فاجئت الحكومة باستمرار إصرارها على التوقيت الواحد وعلى عدم تغيير التوقيت رغم ما يشكله ذلك من قلق وازعاج وحرج للارنيين لا بل إن هذا القرار يضر أكثر مما ينفع . لنا أن نقف هنا على مجرد مثال وهو نسب تأخير موظفي الحكومة من أولياء الأمور عن دوامهم بعد ان اضطرت التربية والتعليم لتغيير التوقيت لما بعد الثامنة ما اضطر أولياء الأمور للتأخر في إيصال ابنائهم وفقا الوقت المناسب للمدارس ما أدى إلى تأخرهم تلقائيا عن دوامهم هم الآخرين؛ لا بل إن الضمير يصر الا ان يسال برسم الإجابة الحكومة هل نسيتي شهيدة الفجر والعلم والتي ارتقت شهيدة لاستغلال المجرم بتنفيذه الوقت وعدم تغيير الحكومة له وقتئذ ولماذا لم تراع الحكومة خصوصية مجتمعنا الاردني المحافظ في ذلك .. لم تنتهي تباشير اولى ايام تعديل الحكومة هنا بل فاجئت الفقراء بقرار غريب غير مبرر وهو رفع أسعار الكاز والديزل ٣.٥ قرش للتر فيما حاولت تسويق قرارها و تمريره بتخفيضه لسعر البنزين ١.٥ قرش للتر والعدالة تفرض أنه لو بقي كما هو لكن افضل للفقراء وبالأخص على أبواب فصل الشتاء الذي يزيد الفقراء حاجة للكاز . والتساؤل المحق العادل هنا هل هذا يشير لتفرد الرئيس في القرار نتيجة شخصيته العنيدة والتي تكشفت عندما جلس نائب مكانه تحت القبة رغم تحفظ المعظم على تصرف النائب وقتها لأن هذا لا ينفع مواطنا ولا يبني وطنا مثلما تناسى بشر أن المنصب تكليف لا تشريف وانه إرادة ملكية لا تنتفي بجلوس غيره على كرسيه. ان ما يبني منع الحكومة من قرارات تضر ولا تنفع المواطن كالإصرار على توقيت واحد و رفع أسعار الكاز والديزل رغم كلفة ذلك على فقراء الوطن وصناعته . إن على الحكومة أن تتقي الله في الوطن و المواطن و ان تتذكر ولا هذه المواقف والقرارات تكشف عناده للشعب مصدر السلطات على الحكومة أن نتقي الله في الوطن والمواطن وان تدرك أن الوطن وابناؤه هو الباقي وهم راحلون وعن أعمالهم محاسبون فهل نتقي الله جميعا بالوطن ونراعي مسؤولياتنا انطلاقا من الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فليكن منهجنا التقوى لتكون نتيجتنا النجاح والفلاح بالدارين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-11-2022 09:43 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |