01-11-2022 04:06 PM
بقلم : صهيب احمد حسن الطورة
أنثى أردنية نشمية تتمتع بأخلاق حميدة وبروج جميلة رقيقة تبلغ من العمر٢٧عاما في سنها القانوني لدراسة لم يحالفها الحظ لأخذ شهادة الثانوية العامه فلم يترك هذا الأمر في نفسها الإحباط إنما زرع بداخلها الحافز والشجاعة فقررت البحث عن عمل.
وفقها الله بالعمل في شركة خاصة تابعة للحكومة فمكثت بها الى يومنا هذا فكانت وما زالت مثالا للأخلاق والتواضع والمثابرة.
خلال عملها إحتكت هذه الصبيه بالمجتمع وتفتحت عقليتها للحياة
وأصدرت لمسيرتها في حياتها مقولة
"الإرادة تصنع المعجزات
ولا شيء مستحيل"
لم تنسى حبها للعلم فأقدمت على تقديم طلب لوزارة التربية والتعليم لإعادة دراسة التوجيهي منزليا بعد٦سنوات من تقديمها لأول مرة فقبلت وهيأت نفسها لكسب تحديها
نظمت هذه النشمية وقتها في عملها وحين عودتها للمنزل فالعمل الخاص كما نعلم تخرج باكرا وتعود متأخرا لكن رغم ضيق الوقت والظروف الصعبة لم تعتبرهم هذه النشمية سوى زيادة إصرار وتحدي للوصول الى هدفها وحصولها على مرتبة علمية تنفعها بالمرتبه العملية.
ثابرت وكافحت ودرست ويشهد لها مكان عملها والليالي والأيام بحروف من ذهب بروح التحدي والإصرار والمثابرة والكفاح، نجحت هذه البطلة وحصلت على شهادة الثانوية العامه ولم يكتفي طموحها بذلك فطلبت إستأذان من مكان عملها بالموافقة على مراعاة تنظيم وقت عملها ومحاضراتها ان قبلت،قدمت أوراقها وقبلت بالكلية وها هي الآن طالبة مستجدة في إحدى الكليات الأردنية
تعمل وتدرس من كد يمينها وعرق جبينها كي تكون مثالا يقتدى به
ل الشباب والشابات فنعم كما قالت
هذه النشمية العظيمة
"الإرادة تصنع المعجزات
ولا شيء مستحيل"
وأتقدم بالتهنئة الى أهلها والمجتمع
بوجود نشمية كهذه تكون مثالا عظيما فهنيئا لأهلكي على هذه التربية وهذه الأخلاق الحميدة
وأدعو الله أن يحميكي ويوفقكي
إستمري بإزدهاركي وعين الله ترعاكي..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-11-2022 04:06 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |