02-11-2022 01:23 PM
بقلم : صهيب الشوبكي
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"
صدق الله العظيم
الله عز وجل أحل لنا الزواج لتتكاثر البشرية وليعلم كل بشر منا نسله ووالدية.
لكن في الحقيقة أتعجب في وقتنا الحالي من نسب الخيانة الزوجية
سواء من الرجل أو من المرأة
وأتعجب أيضا حين أسمع أو أرى رجلا قام بالإعتداء على زوجته من أجل أنها قامت بمواجهته لخيانته لها
الحياة الزوجية ليست فقط حياة علاقة حميمة فحسب بل هيه أعمق من ذلك هي حياة حب وود وإنسجام أرواح يعطيها كلا الزوجين للآخر
فالرجل ماذا يربد من المرأة سوى
أنها تحترمه وتقدره وترعى بيته وتصونه هنا يصبح الرجل ملكا لزوجته، والمرأة ماذا تريد من الرجل
سوى الحب والحنان والكلمة الجميلة واللمسة الحنونة مراعاة لمشاعرها
هنا تصبح المرأة ملكا لزوجها
ومن أهم أسباب العنف والخيانه
غياب الوازع الديني عند الطرفين.
فإذا إستوقفنا قليلا عند كلام الله عز وجل ونبينا وشفيعنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى:-
"الرجال قوامون على النساء"
قال عليه الصلاة والسلام:-
"إستوصوا بالنساء خيرا"
"رفقاً بالقوارير"
من نحن من البشر كي نعلوا على كلام الله عز وجل والنبي خير خلق الله لله حين يوصينا النبي بالمرأة ويذكرنا بعظمتها ودورها وجاء الإسلام ليتمم مكارم الأخلاق وينصف المرأة من الجاهلية ويذكر الله أيضا حق الرجل الذي يشقى ويتعب من أجل بيته وزوجته.
يجب تذكر كلام الله والنبي بكل حياتنا ليس فقط في موضوعنا هذا
إن فعل كل من الرجل والمرأة متطلباته للآخر بعدنا كل البعد عن الخيانه،ونتذكر كلام النبي عن المرأة ووصاته لنا بها.
المشاكل تحل بعقلانية ليس بعصبية وبأفعال غير لائقة بشخص.
وللذين يقول النساء ناقصات عقل ودين أقول لك يا عزيز إفهم معنا الكلام هذا أولا معنى هذا الكلام أن
المرأة ليست ناقصة عقل بمعنى ناقصة عقل وإلا لم تكن المرأة تحاسب إنما المعنى من الكلام هذا
أن المرأة عاطفية عاطفتها تتغلب على عقلها تعاني من فترة الحيض
وبهذه الفترة تكون المرأة بأسوأ نفسية تمر بها وفترة نفاس غير الرجل الذي عقله يتحكم بعاطفته
لذا "الرجال قوامون على النساء"
أتمنى من أعزائي القراء فهم معنى المقالة وأعتذر ان كنت إنحزت لطرف عن الآخر لكن أذكر بنشر مخافة الله
ولك أيها القارئ حرية الكلام والتعليق
طبتم وطاب يومكم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-11-2022 01:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |