03-11-2022 08:08 AM
سرايا - أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، عددا من الصواريخ الباليستية، ليصبح العام 2022 عاما قياسيا للتجارب الصاروخية الكورية الشمالية.
وتسبب أحد الصواريخ التي أطلقت الخميس في إطلاق طوكيو إنذار للسكان في مقاطعات مياجي وياماجاتا ونيجاتا في وسط البلاد للاحتماء في أماكن مغلقة، فيما تضاربت الأنباء عن تحليق أحد الصواريخ فوق اليابان، إذ فيما حذرت الحكومة من أنه قد يحلق صاروخ فوق البلاد، عادت في وقت لاحق لتنفي هذا الأمر.
وجاءت عملية إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بعد يوم من إطلاق بيونغيانغ ما لا يقل عن 23 صاروخا، وهو أكبر عدد في يوم واحد، بما في ذلك صاروخ سقط، ولأول مرة، على بعد أقل من 60 كيلومترا قبالة سواحل كوريا الجنوبية، الأمر الذي دفع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لوصف عمليات الإطلاق بأنها "تعد على الأراضي" ونددت واشنطن بعمليات الإطلاق ووصفتها بأنها "متهورة".
عدد قياسي من التجارب الصاروخية
وصل عدد الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية يوم الأربعاء إلى 23 صاروخا.
كوريا الشمالية أطلقت الخميس 3 صواريخ.
إجمالي الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية هذا العام يزيد على 30 صاروخا.
الصواريخ التي أطلقتها بيونيغيانغ تتضمن صواريخ كروز وصواريخ باليتسية.
رد فعل كوريا الجنوبية
نشر جيش كوريا الجنوبية، الأربعاء، مقاطع فيديو توثق لحظات إطلاق مقاتلاته الحربية 3 صواريخ ردا على إطلاق كوريا الشمالية.
نفذت كوريا الجنوبية مناورات مشتركة في القوات الأميركية في المنطقة أطلق عليها اسم مناورات "هودجوك 22" واستمرت 12 يوما.
شارك في المناورات نحو 240 طائرة حربية كورية جنوبية وأميركية.
شملت المناورات أكثر من 1600 طلعة جوية.
مسار التوتر في شبه الجزيرة الكورية
في 5 يناير الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أول صواريخها الباليستية هذا العام.
في أغسطس الماضي، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أوسع مناورات مشتركة بين البلدين منذ 2018.
تصاعدت التوترات في المنطقة في سبتمبر الماضي بعدما أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "رونالدو ريغان" إلى المنطقة للمرة الأولى منذ 5 سنوات.
في مطلع أكتوبر، قالت بيونغيانغ إن سلسلة تجاربها الصاروخية الأخيرة كانت تحاكي استهداف كوريا الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية.
بلغ التوتر ذروته في الأيام الأخيرة مع بدء سول وواشنطن مناورات جديدة في أواخر أكتوبر، وردت كوريا الشمالية بالتهديد استخدام السلاح النووي، وذلك في أعقاب جولات من تبادل القصف المدفعي على البحر.