سرايا - ينصح الأطباء بالضحك لمدة 10 إلى 15 دقيقة يومياً؛ للتمتع بصحة جيدة على الصعيدين النفسي والجسدي. في الواقع، عندما نضحك، نقدم تدليكاً حقيقياً لأجسامنا، مع تحفيز أعضائها الداخلية، والفوائد لا تتوقف عند هذا الحد.

الضحك يخفض ضغط الدم ويحمي من تأثير التوتر في القلب
من خلال تحسين الدورة الدموية والأكسجين في القلب، يقلل الضحك من خطر الإصابة بالجلطات، ويخفض ضغط الدم بعد بضع دقائق. إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم؛ فلديك سبب آخر لتضحكي نفسك يومياً.

يوضح الاتحاد الفرنسي لأمراض القلب أن «الضحك يعمل على استقرار معدل ضربات القلب ويخفِّض ضغط الدم، وهو عكس تأثيرات التوتر». «إنه يزيد من كمية الهواء المحمَّل بالأكسجين، وينظِّف الرئتين، ويحسِّن أكسجة الدم».

الضحك يقوِّي جهاز المناعة ويحارب الاكتئاب
يزيد الضحك من مستوى الأجسام المضادَّة الموجودة في أجسامنا، وخاصة في الأنف والجهاز التنفسي. هذا التعزيز العام يجعل من الممكن مقاومة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والصداع النصفي والاكتئاب والأرق بشكل أفضل. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام؛ فإنكِ تضعين الاحتمالات في صفك لتكوني في أفضل حالاتك، ولا تنسي أن تضحكي!


الضحك يجعلك إيجابية في الحياة
عندما نضحك نقوم بتحفيز الدوبامين، الذي يعزز الشعور بالسعادة، وتخليق السيروتونين، والذي ينخفض في حالة الاكتئاب. يفرز جسمنا الإندورفين، وهي هرمونات تقلل من إنتاج الأدرينالين الناتج عن الإجهاد. أخيراً، «يقلل الضحك من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الرئيسي، ويوفر من الفور شعوراً بالرفاهية»، كما يتابع الاتحاد الفرنسي لأمراض القلب.

الضحك مساعد لمكافحة الإجهاد
يشير الاتحاد الفرنسي لأمراض القلب إلى أن «الضحك يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويقوِّي جهاز المناعة لدينا؛ ما يقلل من الإجهاد». من بين أشياء أخرى، يسمح لنا الضحك بإرخاء عضلاتنا وتزويد عقولنا بالأكسجين؛ ما يساعدنا على الاسترخاء بشكل أفضل.

الضحك له تأثير في الثقة بالنفس
يزيد الضحك من الثقة بالنفس. قد يبدو الأمر واضحاً، لكن الضحك يساعد على أن تكوني إيجابية في الحياة اليومية. يمنحك الضحك الثقة بالنفس ويساعدك على الارتباط بمن حولك وتطوير علاقات ودية. علاوة على ذلك، تظهر الدراسات أنه يمكن جذب الآخرين من قبل أولئك الذين يتمتعون بحسِّ دعابة أكبر.

يوغا الضحك رياضة رائعة للصحة
يوغا الضحك، هو مفهوم نشأ من الفكرة الأصلية للدكتور مادان كاتاريا، وهو طبيب هندي من مومباي. تتكوَّن هذه التقنية من استخدام عضلات التنفس للحصول على ردود الفعل الجسدية الإيجابية للضحك الطبيعي من خلال الضحك القسري؛ حيث يتم البدء بعبارات «هاهاها.. هي هي هي.. هو هو هو ...»، إذ يعتمد المفهوم على حقيقة علمية أن الجسم لا يفرق بين الضحك التلقائي والضحك المُحَاكَى. نحصل على المزايا الجسدية والنفسية نفسها.

• إقرأ أيضاً : علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل
• إقرأ أيضاً : هذا ما يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول الخبز
• إقرأ أيضاً : كيف تساعد شخصاً أصيب بنوبة قلبية؟