بقلم : علي الدلايكة
خطاب شامل جامع محكم لولي العهد الامير الحسين في القمة العربية في الجزائر فمن شحذ الهمم والدعوة الى التكاملية والعمل العربي المشترك والاستغلال الامثل للموارد والامكانات في مواجهة التحديات وخصوصا بعد كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والمتمثلة بالطاقة والوصول الى الامن الغذائي ومشاكل شح المياه التي اصبحت تؤرق الجميع الى الاستغلال الامثل للطاقات الشبابية في رفد الفكر والعمل العربي وتعزيز وتحفيز المبادرة لديهم الى استثمار الموقع الاستراتيجي للعالم العربي والذي يمكنه من تحقيق الكثير من المكاسب الاقتصادية والسياسية الى القضية المحورية قضية العرب والمسلمين وما تمثل بالنسبة للاردن والهاشمين حيث الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات وحيث الحل الامثل والوحيد المتمثل بحل الدولتين والذي ينادي به العالم اجمع وحيث الوصول الى منطقة آمنة واقليم مستقر خالي من النزاعات والذي لن يتحقق الا بحصول الاشقاء في فلسطين على حقوقهم غير منقوصة الى ضرورة الحكمة والاتزان في حل النزاعات والصراعات القائمة في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق داخل البيت العربي بصورة تضمن حقوق الجميع وتحفظ كرامتهم وتحمي اوطانهم موحدة ارضا وشعبا الى اللقاءات العديدة التي عقدها سموه مع القادة والزعماء العرب المشاركين بالقمة لتعزيز التواصل والتشاور ...نفخر بك سمو ولي العهد على هذا الفكر والطرح المتقدم في خطاب اتسم بالوضوح والشفافية والحرص والتأكيد على الثوابت الهاشمية الاردنية التي رسخها وعززها جلالة الملك عبدالله واصبحت عنوانا لسياسة وخطاب الدولة الاردنية وفي جميع المحافل وموقف ثابت لا يتزحزح مهما عظمت التحديات