سرايا - أصدر الأستاذ المحامي أبراهيم أبو حمَّاد دراسته الموسومة ب" مناهج التَّفسير الدُّستوريّ الأردنيّ: دراسة مستقبليّة" عن دار الكتاب الثقافي، إربد، والتي تناقش مسألة حيوية تتزامن ومئوية الدُّستورية الأردنيَّة، وتتجلى في البحث بسيمياء عنوانها الدال على التفكير في عملية التفسير الأردني ورؤيتها المستقبلية، إذ تناولت الجوانب النظرية والعملية والمقارنة لموضوع الدّراسة، وخصصت جزئية منها للبحث في مستقبليات التَّفسير الدُّستوري الأردني؛ ولذا وظفت الدّراسة منهجية التحليل الوصفي والتاريخي والمقارن.


وخلصت الدّراسة إلى عدد من النتائج منها؛ أنَّ تطبيق المناهج التَّفسيريّة الدُّستورية يؤدي إلى بلوغ اليقين الدُّستوري النسبيِّ، والتأويل الديمقراطي، وأوصت الدّراسة إلى تعميق البحث العلمي في مناهج التَّفسير الدُّستوري الأردني والمقارن، والإفادة من العلوم الأخرى في الفلسفة والنقد والفقه الإسلامي.


وكما أصدر كتابًا أخر عن ذات دار النشر الموسوم ب "دراسة خطاب السِّياسة الخارجيَّة الأمريكيَّة في ضوء وثيقة صفقة القرن" وتناول الكتاب إشكالية الدِّراسة في مبحثين: إذ عالج المبحث الأول: خطاب السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية في سياق صفقة القرن، ويفحص المبحث الثاني: خطاب التفاعلات العربية والغربية للردّ على الوثيقة.

وتوصّلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: عمق التحوّلات البنيوية في الخطاب العربي تجاه القضية الفلسطينية من المركزية إلى الهامش، وبأنها شأن سياديّ خاصّ لكل دولة، ومنها الموقف من صفقة القرن، وإقامة سلام دائم مع الكيان، إذ لدى السلطة الوطنية الفلسطينية خطاءً في تقدير المواقف السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأوصت الدراسة بإعادة بناء خطاب عربي بعناصر لغوية قادرة على دعم الموقف الفلسطيني، وتنمية القدرة الاقتصادية الفلسطينية لبناء اقتصاد نضاليّ فلسطينيّ غير تابع، ومتحرر من المساعدات الغربية.


والكاتب الدكتور المذكور أعلاه حاصل على ست درجات بكالوريوس، وماسترين في القانون الإداري واللغة العربية مسار الأدب والنقد، ومؤلف لعدد من الكتب منها: النظام القانوني للسلوك البرلماني الأردني، والأسطورة الإبستمولوجية للهيئة البرلمانية الأردنية، عضو في نقابة المحامين الأردنيين، وحائز على عدد من الجوائز والمشاركات العلمية والأدبية.