حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2581

مَدرسَة الهَواشِم

مَدرسَة الهَواشِم

مَدرسَة الهَواشِم

03-11-2022 10:29 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
عندما كنتُ طالبًا أسمعُ وأقرأ قصصَ الخلفاءِ والملوك والسّلاطين ، في تفقّدِهم أحوالَ الرّعية ، خُيّلَتْ لي بأنّها ضربٌ من الخيال ، ولكنْ عندما تعيشُ في كَنفِ الهاشميّين تجد ذلك حقيقةً ، لا بل مدرسة في الإنسانيّة والتّواضع .

ففي الزّيارات الملكيّة دروس وعِبر ؛ فهي مليئة بالحبّ والاهتمام بالمجتمع بأطيافه المُختلفة من شتّى المَنابت والمَشارب .

وزيارة ولي عهدنا المحبوب سمو الأمير الحسين ، للفنّان موسى حجازين لها معانٍ كثيرة ؛ فهي تنسجم والرّؤى للزّيارات الملكيّة ، التي يَستمِع فيها الزّائرُ لمطالبٍ شعبيّة ، ويبادلُهم الحبّ بالحبّ ، وتخفّف من وطأة الحياة وضنك العيش ، وهي لفتة طيّبة لترسيخ مفهوم العمل الميدانيّ ، وخصوصًا أنّ الزّيارة جاءت من أمير يحمل أرَنَ الشّبابِ ، ولفنّانٍ من القامات الفنيّة العربيّة .

أيُّ وطنٍ هذا الّذي يَضْوانا ؟ وأيّة قيادةٍ وهبنا اللهُ ؟ فهذا سيّدنا يتفقّدُ رُفقاءَه ، وذاك أميرٌ يَعُودُ مَريضًا ، ويَمسحُ دَمْعَةَ يتيم . وأميرٌ يَستقبل عجوزًا ويُجلْسُه بجانبه ويبادله الحديثَ ، ويترحّمون على موتانا ويُجِلّون شهداء الوطن والأمة .

هم الهاشميّون ، يا سادة ! ورثة رسالةٍ نبيلة ، ومن نعمة الله علينا أنّنا نتفيّأ شجرةً وارفة الظلال .

أدامكم الله يا مولاي ، ومتّعكم بالصّحّة والعافية .




عوّاد إبراهيم حجازين








طباعة
  • المشاهدات: 2581
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-11-2022 10:29 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم