سرايا - وجهت مجموعة السبع، رسائل قوية في اتجاهات مختلفة، طالت ملفات عالقة مع إيران والصين وروسيا.

الرسالة الأولى كانت لروسيا، إذ قال بيان لمجموعة السبع الاقتصادية الكبرى، إن أي استخدام روسي لأسلحة كيماوية أو نووية أو بيولوجية "سيواجه بعواقب وخيمة".

وقال وزراء خارجية المجموعة في البيان الختامي لاجتماعهم في ألمانيا، إن "الخطاب النووي الروسي غير المسؤول غير مقبول".

وواصلت المجموعة بعدها رسائلها إلى روسيا أيضا، إذ قال البيان "ندعو روسيا مرة أخرى إلى إيقاف حربها العدوانية على أوكرانيا فورا".

وتابع "اليوم أنشأنا آلية تنسيق لمجموعة السبع لمساعدة أوكرانيا على إصلاح واستعادة بنيتها التحتية الحيوية للطاقة والمياه والدفاع عنها".

الرسالة الثالثة كانت من نصيب الصين، إذ قالت مجموعة السبع "نسعى إلى تعزيز التعاون البناء مع الصين".

لكن إشارة التعاون أعقبها دعوة إلى السلام، عبر النص في البيان على أن "نجدد التأكيد على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وندعو إلى حل سلمي للقضية".

ومن الصين إلى ملف شائك آخر؛ أدوار إيران داخليا وخارجيا، إذ نصت الرسالة الخامسة في بيان مجموعة السبع على "ندعو إيران لإنهاء ممارسة الاعتقالات غير العادلة في سبيل تحقيق مكاسب سياسية"، في إشارة لقمع الاحتجاجات الداخلية الأخيرة.

وتابع "ندين بشدة استمرار إيران في الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط ومحيطه".

ثم انتقلت مجموعة السبع في رسالتها السادسة إلى الملف النووي الإيراني، وقالت في بيانها "نكرر عزمنا على عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي".

وتابع البيان "ندعو السلطات الإيرانية إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وأضاف "على الرغم من المفاوضات المكثفة التي استغرقت عدة أشهر حول العودة إلى الاتفاق النووي، لم تتخذ إيران القرارات اللازمة".

الرسالة السابعة تناولت النشاط الروسي في القارة الأفريقية، إذ قال البيان "نعرب عن قلقنا من الوجود المتزايد للقوى التابعة لروسيا في مالي وفي أي مكان آخر بالقارة من شأنها زعزعة الاستقرار".

• إقرأ أيضاً : بوتن يأمر بإجلاء سريع لكافة سكان خيرسون
• إقرأ أيضاً : إليكم المكان الذي سقط فيه الصاروخ الصيني الشارد!
• إقرأ أيضاً : ترامب يعلن اعتزامه الترشح لرئاسة اميركا