سرايا - تصدر "جيرارد بيكيه" مؤخراً عناوين الصحف بعد انفصاله عن "شاكيرا" وعلاقته بـ"كلارا شيا"، والجديد هو خبر اعتزاله كرة القدم. وهذه المرة تأتي قصة تتضمن اسمه كمفاجأة. "بيكيه"- المعروف أيضاً بمشاريعه التجارية المتعددة- استثمر في مشروع لبناء فندق فاخر في مالقا، كوستا ديل سول، في عام 2015، حيث اشترى الأرض بمبلغ 17.3 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار). ومع ذلك، فقد توقف المشروع حيث تم العثور على 250 قبراً حيث توجد ممتلكات "بيكيه". والآن، سيتعين على اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً الانتظار لبدء مشروعه التجاري الأخير بعد الإكتشاف حيث يجب إجراء الدراسات ذات الصلة لمعرفة القرن الذي تنتمي إليه المقابر بالضبط.

ضربة حظ أم إنتكاسه؟!
كشفت صحيفة Marca الإسبانية عن العثور على 250 قبراً في الموقع، وبالتالي لا يوجد خيار أمام "بيكيه" سوى التوقف عن العمل مع إجراء الدراسات ذات الصلة.
قال عالم الآثار "ألبرتو كومبيان" لـ Hoy por hoy Malaga: "لقد حفرنا حوالي 250 مقبرة، غالبيتها العظمى فارغة. ربما لم يتم استخدام المقابر مطلقاً، وهي ليست ذات قيمة كافية للحفاظ عليها. إنها واحدة من أكبر المقابر في البلاد".
وأضاف عالم الآثار إنه ينبغي إعطاء المشروع الضوء الأخضر للمضي قدماً في يناير 2023. ويعتقد أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التعقيدات في محاولتهم لبناء شيء ما في العقار.

إعتزال بيكيه
هذه مجرد واحدة من العديد من الاستثمارات التجارية التي قام بها "بيكيه" على مر السنين حيث من الواضح أنه يخطط للحياة بعد كرة القدم، خاصة بعد أن أعلن عن اعتزاله كرة القدم في فيديو قام بنشره على وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة به، والذي أوضح من خلالها أن مبارة يوم غدٍ السبت بين برشلونة وألميريا- على أرضه في ملعب كامب نو- ستكون آخر مباراياته في المستطيل الأخضر، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

• إقرأ أيضاً : نيمار تحت الضغط ويراهن على دعم الجيل الجديد للفوز بكأس العالم
• إقرأ أيضاً : ما قصة كريستيانو رونالدو مع قميص ريال مدريد؟
• إقرأ أيضاً : ريال مدريد يوجه رسالة باللغة العربية لأهل الرياض