05-11-2022 03:25 PM
سرايا - يواجه القتلة وتجار المخدرات المدانون الذين غادروا سجنهم مؤخرًا في روسيا أوامر استدعاء للجيش للقتال في أوكرانيا بموجب تعديل في القانون.
وعدّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القانون الخاص باستدعاء جنود الاحتياط ليشمل المدانين بجرائم خطيرة الذين غادروا السجن مؤخرًا.
ولا يزال السجناء السابقون المدانون بجرائم جنسية ضد الأطفال أو الإرهاب مستبعدين من الخدمة.
ووجهت اتهامات للجنود الروس بارتكاب جرائم أثناء غزو أوكرانيا.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن أوكرانيا، التي شكلتها الأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب، بما في ذلك إعدام المدنيين دون محاكمات وأعمال "العنف الجنسي" من قبل "بعض" الجنود.
وتقول أوكرانيا إنها سجلت عشرات الآلاف من جرائم الحرب المحتملة على يد القوات الروسية.
وتنفي روسيا تعمد مهاجمة المدنيين وتتهم القوات الأوكرانية باستهداف المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في البلاد بالمدفعية، وهو ما تنفيه أوكرانيا.
وقالت لجنة الأمم المتحدة إنها وجدت "حالتين لسوء معاملة جنود روسيا الاتحادية على أيدي جنود أوكرانيين" لكن عدد الادعاءات بارتكاب جرائم حرب ضد روسيا كان "أكبر بكثير بشكل واضح".
وفي سبتمبر/ أيلول ظهرت تقارير عن قيام جماعة فاغنر للمرتزقة بتجنيد سجناء للقتال في أوكرانيا مقابل تخفيف عقوباتهم.
ولا يسمح القانون الروسي بتخفيف عقوبة السجن مقابل خدمة المرتزقة، لكن تم تصوير رئيس فاغنر، يفغيني بريغوزين، وهو يقول للسجناء إن "لا أحد سيعود وراء القضبان" إذا خدموا مع مجموعته.
وافتتحت فاغنر يوم الجمعة أول مقر رسمي لها في روسيا، في مدينة سان بطرسبرغ.
وأعلن بوتين أن نحو 49 ألفا من حوالي 300 ألف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم منذ سبتمبر/ أيلول قد تم نشرهم بالفعل في الوحدات التي تخدم في أوكرانيا.