حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1994

جلالة الملك عبدالله الثاني والسياسات الخارجية

جلالة الملك عبدالله الثاني والسياسات الخارجية

جلالة الملك عبدالله الثاني والسياسات الخارجية

06-11-2022 08:17 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد علي الزعبي
يحمل جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في رحالة وترحاله وفي المحافل الدولية والاقليمية رسالة الهاشميين ونهجها في السياسة الخارجية، حاملاً هم المملكة الأردنية الهاشمية وهم الأشقاء العرب، منتهجاً دبلوماسية فريده وفاعلة مع كل الدول العظمى ودول الإقليم والمنطقة والمنظمات الدولية.

وتنامت تلك العلاقات بهدف المساهمة في شراكة دولية وإقليمية، تسهم في حفظ الأمن الوطني، وتحقيق رؤى ملكية سامية في رفعة الاقتصاد الأردني، وتعزيز الاستثمار والخدمات اللوجستية والتبادل الاقتصادي، من خلال شراكات مستدامه واستحداث نهج منتظم من السياسات بين الجميع، لتكوين بيئة خصبة وفاعلة وناشطه بين الشركاء، لينعكس على المواطن وأمنه واستقراره اقتصادياً واجتماعياً وهو الهدف الأسمى لجلالة الملك عبدالله الثاني في بناء تلك العلاقات والزيارات ونعكاس ذلك على الشركاء كذلك.

يحمل كذلك جلالة الملك عبدالله الثاني برسائله الهم العربي في كل المحافل الدولية والاقليمية والعربية، مطالباً باستقلال العرب وحريتهم ووحدتهم وتعاونهم المشترك من أجل عزة العرب ورفعتهم في القول والعمل والسعى إلى توحيد كلمتهم، وبناء منظومة تعاون مشترك للمحافظة على استمرارية الوحدة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وحمايتها من تداعيات الأوضاع الدولية والإقليمية والأزمات العالمية المتتالية.

وهذه السياسة تجسد التزام المملكة باحترام سيادة واستقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضها التام للتدخلات الدولية والإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وحل النزاعات العربية أو الإقليمية بالطرق السليمة والحوارات الدبلوماسية، وهذا ينم عن المقدرة على التوازن الفكري والسياسي لنهج جلالة الملك في حل القضايا الدولية والعربية بما يتواءم بين المصالح الوطنية والمصالح العربية، وتحقيق الانسجام الذى يخدم المصلحتين.

نتطلع دائماً إلى زيارات جلالة الملك الساعية إلى بناء اقتصاد وطني متزن يضاهي الدول، من خلال استدامة الشراكة الدولية، والعمل على تسويق الأردن والمنتج الأردني في كل المحافل الدولية والإقليمية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني والاستثمار كبلد جاذب للاستثمار، وتعزيز دور الأردن كدولة معتدلة في الخطاب، رغم كل التغيرات الإقليمية والدولية ورغم المعاناة وشح الموارد والإمكانات، رسائل ملكية في لغه واحدة لم تتغير، لا نهجاً ولا خطاباً.








طباعة
  • المشاهدات: 1994
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-11-2022 08:17 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم