سرايا - ودع جمهور برشلونة الذي احتشد في المدرجات أسطورته ومدافعه جيرارد بيكيه، الذي قرر الاعتزال بأفضل طريقة ممكنة من خلال الفوز على ضيفه ألميريا 2-صفر وتصدر ترتيب الدوري الإسباني مؤقتا، ضمن المرحلة الـ13، السبت.

ورفع برشلونة رصيده إلى 34 بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي يلعب بضيافة رايو فايكانو الإثنين.

وخاض بيكيه مباراته رقم 616 بألوان برشلونة، وهو خامس اللاعبين الأكثر خوضا للمباريات في صفوف الفريق الكتالوني، علما أن الرقم القياسي بحوزة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي حاليا (778 مباراة).

وحمل صاحب الـ35 عاما شارة القائد في مباراته الوداعية تقديرا لخدماته، وقد دخل الملعب وسط استقبال رائع من جمهور الفريق.

وحاز بيكيه في صفوف برشلونة بجميع الألقاب المحلية (الدوري والكأس) والقارية (دوري الأبطال) والعالمية (كأس العالم للأندية)، وتوج مع منتخب إسبانيا بكأس العالم وكأس أوروبا.

وخرج اللاعب الدولي السابق وسط وقوف الجمهور تحية له في الدقيقة 84 والدموع تنهمر من عينيه، وحل بدلا منه الدنماركي أندرياس كريستنسن.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح برشلونة إثر لمسة يد للمدافع البرازيلي كايكي داخل المنطقة، فسددها البولندي روبرت ليفاندوفسكي لكنها ارتطمت بالقائم (7).

وكان ليفاندوفسكي غاب عن المباراة الأخيرة لفريقه ضد فيكتوريا بلزن التشيكي في دوري الأبطال (4-2)، بعد أن فضل المدرب تشافي إراحته لخوضه العديد من المباريات.

وفرض برشلونة سيطرة مطلقة على مجريات اللعب من خلال الاستحواذ على الكرة بنسبة كبيرة بلغت 78 بالمئة، لكن رغم ذلك، انفرد البلجيكي لارجي راميزاني بالحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن الذي تصدى لمحاولته ببراعة (28).

وفي مطلع الشوط الثاني نجح برشلونة في افتتاح التسجيل عندما تلقى الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي كرة أمامية طويلة من سيرجيو بوسكتس، فراوغ مدافعين قبل أن يسددها زاحفة بيسراه لتستقر في الشباك (48).

وأضاف برشلونة الهدف الثاني عندما مرر خوردي ألبا باتجاه البديل أنسو فاتي الذي حل بدلا من فيران توريس، فأطلقها قوية تصدى لها الحارس فرناندو مارتينيز من دون أن يلتقطها ليتابعها الهولندي فرانك دي يونغ داخل الشباك (62).

• إقرأ أيضاً : جيرو ينقذ ميلان بعد "طعنة الحفيد العاق" مالديني
• إقرأ أيضاً : هدف قتل صاحبه
• إقرأ أيضاً : غوارديولا يرد على هجوم إبراهيموفيتش ساخرا: سأطالب هالاند بالتوقف عن التهديف حتى لا يخطف مني الأضواء