07-11-2022 12:13 AM
سرايا - خرج لاتسيو منتصراً من دربي العاصمة وأزاح جاره روما ليصبح ثالثاً بفارق الأهداف أمام أتالانتا، وذلك بفضل خطأ قاتل أهداه الفوز 1-صفر الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبفوزه الأول منذ 30 أبريل 2017 في مباراة محتسبة على أرض جاره الذي يتشارك معه الملعب الأولمبي، عاد لاتسيو الى سكة الانتصارات بعد هزيمة في المرحلة الماضية بين جماهيره أمام ساليرنيتانا (1-3) وبعدها على أرض فيينورد روتردام الهولندي في "يوروبا ليغ" (صفر-1)، ليصبح ثالثاً بفارق الأهداف أمام أتالانتا الخاسر السبت أمام نابولي المتصدر (1-2)، ونقطتين أمام روما الذي مني بهزيمة رابعة للموسم.
ويدين فريق المدرب ماوريتسيو ساري بالانتصار الثامن الى المدافع البرازيلي روجير إيبانيس دا سيلفا الذي ارتكب خطأ فادحاً وفقد الكرة، ليخطفها مواطنه فيليبي أندرسون في طريقه للتسجيل في مرمى الحارس البرتغالي روي باتريسيو (29).
واحتفل أندرسون طويلاً أمام مدرجات جمهور فريقه الذي عاد اليه هدافه تشيرو إيموبيلي بعد تعافيه من الإصابة لكنه بقي على مقاعد البدلاء فيما غاب لاعب الوسط الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش للإيقاف.
وقال البرازيلي لشبكة "دازون" للبث التدفقي بعد هذا الفوز على فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يفتقد خدمات الأرجنتيني باولو ديبالا وليوناردو سبيناتسولا والهولندي جورجينيو فينالدوم والغامبي إبريما داربو: "فقدت صوتي لكن الأمر يستحق ذلك. نعلم أن كل مباراة بين لاتسيو وروما تشكل جزءاً من تاريخ الكرة الإيطالية ويجب الفوز بها".
وتابع "قاتلنا معاً على كل كرة. إنها مجموعة تريد الذهاب بعيداً. يجب المواصلة على هذا المنوال. الطريق طويل".
وبهذه الهزيمة، قد يجد فريق مورينيو، المتأهل في منتصف الأسبوع الى ملحق ثمن نهائي "يوروبا ليغ" في حين انتقل لاتسيو للمشاركة في "كونفرنس ليغ" نتيجة حلوله ثالثاً في مجموعته، نفسه في المركز السادس في حال تعادل أو فوز إنتر على مضيفه وغريمه يوفنتوس في وقت لاحق الأحد.
وواصل هيلاس فيرونا تقهقره هذا الموسم بهزيمة تاسعة توالياً، وجاءت خارج الديار على يد الوافد الجديد مونتسا صفر-2.
وبعدما صمد في الشوط الأول رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد مدافعه جانجاكومو مانياني في الدقيقة 27، خسر فيرونا اللقاء في الشوط الثاني حين اهتزت شباكه بهدفي البرازيلي كارلوس أوغوستو (68) وأندريا كولباني بعد ثلاث دقائق على دخوله كبديل (90)، ليتلقى الهزيمة العاشرة مقابل فوز وتعادل ما جعله قابعاً في ذيل الترتيب.
ولا يبدو أن التغيير الذي أجراه النادي الشهر الماضي بإقالة مدربه غابرييلي تشيوفي وترفيع مدرب فريق الشباب سالفاتوري بوكيتي لتولي المهمة أعطى ثماره، ما يجعل الفريق مهدداً جدياً بالهبوط الى الدرجة الثانية إذا بقيت الأمور على حالها.
ويتخلف الفريق الذي حل تاسعاً الموسم الماضي، بفارق نقطة خلف وصيف القاع سمبدوريا الذي سقط بدوره على أرضه أمام فيورنتينا بهدفين نظيفين سجلهما جاكومو بونافنتورا (4) والصربي نيكولا ميلينكوفيتش (58)، فيما بقي مونتسا في المركز الخامس عشر لكن بفارق 7 نقاط عن منطقة الهبوط.
وواصل بولونيا عروضه الجيدة مؤخراً بقيادة مدربه الجديد تياغو موتا بتحقيقه فوزه الثالث توالياً، وجاء على حساب ضيفه تورينو 2-1، في لقاء تخلف خلاله بهدف الصربي ساشا لوكيتش (26 من ركلة جزاء) قبل أن يرد بهدفي ريكاركو أورسوليني (64) والنمسوي ستيفان بوش (73)، رافعاً رصيده الى 16 نقطة في المركز الثاني عشر فيما تجمد رصيد ضيفه عند 17 في المركز العاشر.
(أ ف ب)