09-11-2022 12:50 PM
سرايا - تلقى بيتر فريكه قبل 30 عامًا قلب من متبرع مجهول يمنحه 32 عاماً إضافية من الحياة، وتحديدًا في يوم 27 من ديسمبر 1990.
وكان فريكه وهو أب لثلاث بنات يبلغ من العمر 35 عامًا، عندما أخبره الأطباء بأنه يحتاج إلى تغيير قلبه، وظل عدة أشهر ينتظر الحصول عليه من متبرع.
وبينما كان فريكه يرقد في مستشفى فينزنز بمدينة هانوفر الألمانية، أخبرته ممرضة إنه يتعين عليه التوجه إلى غرفة العمليات لأنه تم العثور على قلب جديد له.
وتعافى فريكه من الجراحة سريعًا، بنفس سرعة إصابته بمرض التهاب عضلة القلب.
ويبلغ فريكه من العمر الآن 67 عامًا، ويحتفل على الدوام بذكرى 27 من ديسمبر، باعتباره يوم ميلاده الثاني.
وعن المتبرع بقلبه، الذي تلقاه منذ أكثر من 30 عامًا، يقول فريكه: "لم أهتم أبدا بمعرفة شخصيته، وما إذا كان رجلا أو امرأة، ولكن ما يعنيني هو أن المتبرع وأسرته قاما بعمل عظيم، وأنا مدين لهما على الدوام لأنهما منحوني 32 عامًا إضافية من الحياة".
ومن الناحية القانونية، لا يمكن التبرع بالأعضاء البشرية لأشخاص آخرين، إلا بعد وفاة المتبرع مع إقراره بشكل صريح قبل الوفاة، بأن هذه هي رغبته أو إذا سمح أقاربه بذلك.
وهناك دول أخرى تتجاوز قوانينها شرط الإقرار الصريح بالتبرع، وتفترض موافقته إلا إذا اعترضت أسرته على ذلك بعد وفاته.
وبالنسبة للمرضى الذين يجرون عملية لزراعة القلب، يعد العام الأول بعد الجراحة هو الأصعب.