بقلم : علي الحراسيس
.. حملة " عنصرية تواجهها قطر كدولة عربية مسلمه صغيرة بسبب تنظيمها لأكبر تظاهرة عالمية ، المعارضون فقط في اوروبا ومن استطاعوا اقناعهم بالخروج ولو بتصريح اعلان استياء من بقية دول العالم !
اوروبا السياسية التي " تقتل " المهاجرين في قناة المانش بين فرنسا وبريطانيا وتعامل اللاجئيين عبر البحر معاملة العبيد وترسل بريطانيا الألأف منهم الى رواندا ليعاد نقلهم تتحدث عن الانسانية وحقوق العمال في قطر ! فرنسا التي منعت الحجاب واقامة الآذان في البلاد تتحدث عن حقوق المثليين والشواذ وتشدد على ضرورة احترام حقوقهم وسلوكهم " المبتذل اللا اخلاقي في دولة عربية مسلمه محافظه ، وهي تشترك مع المانيا التي تنتج معظم منتجاتها في نيبال وبنقلادش بظروف عمالية شديدة الفقر واجور متدنية وباوضاع غيرانسانية وبيئة وساعات عمل طويلة ب 5 دولارات في اليوم تتحدث عن حق العمال في قطر !
الغرب العنصري المتهالك والمنافق سبق ان شارك في بطولات كأس العالم في الارجنتين في ظل حكم استبداد عرفي عسكري ، وسبق لهم ان شاركوا في مونديال روسيا 2018 بالرغم من كل مواقفهم وعدائيتهم للروس وموقفها من قضايا حقوق الاقليات والاعتقالات وغيرها واحتلال جزيرة القرم التي يتباكون عليها ..
قطر بلد عربي صغير بمساحته ، كبير بقدراته وانجازاته وصعوده الى مصاف الدول التي تنظم بطولة وتظاهرة عالمية تجذب مليارات البشر ، أمر لم يرضي الغرب " المتعنصر " فخرجوا على قطر بتلك الأكاذيب والاتهامات ، تارة بحقوق العمال وتارة بموقفها تجاه المثليين والشواذ ، قطر مستمرة و" صامده " امام تلك المعارك التي تفتعل بحقها قبل بدء البطولة ، وسيحقق القطريون انجاز تنظيم الدورة العالمية بشكل ملفت لن ينساه احد ، وهو الأمر الذي سيزيد الغرب المشاغب احراجا ، فحجم الانجازات والامكانات والنجاح الذي سيتحقق يثير في نفوسهم الغيرة ، ويريدون ان تبقى قطر صغيرة ليس بمسساحتها فقط وبل انجازاتها على مستوى عالمي لم تحققه الكثير من الدول الكبرى الكبيرة والغنية التي لايقل اعمار بعض منها 10 الاف عام !
الملفت والغريب في الأمر ان الكثير من التصريحات والمواقف المناهذة لتنظيم قطر للبطولة جرى " شرائها " بمبالغ مالية كبيرة من قبل من " تألموا " لحجم الانجازات التي حققتها قطر استعدادا وتنظيما لاستضافة البطولة وذلك من اجل لخلق رأي عام لعل ان تحقق اهدافها بانسحابات بعض الفرق ،
الضغط على قطر يتواصل ، والقطريون مستمرون ثابتون على مبدأ الترحيب بالجميع وسط ظروف بيئة آمنة ومريحة مع احترام قيم المجتمع وثقافته التي لم تتنازل عنها قطر في مواجهة اعاصير التنديد والرفض ومحاولات التشويش .وسيثبت القطريون انهم قادرون على تنظيم وادارة البطولة بتميز واثتدار .