سرايا - بعيداً عن صخب الأحاديث حول آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات، لا يزال راديو روتانا يثبت بأن الراديو لا غنى عنه، وما زال هناك من يستمع إليه، والدليل على ذلك عدد المستمعين يوميًا لمختلف البرامج التي يقدمها راديو روتانا.

إذ إن راديو روتانا يمتلك من المقومات والمواصفات ما يؤهله حتى يومنا هذا، للقيام بدور تعجز وسائل الاتصال الأخرى عن القيام به، وهذا ما جعل الراديو يتربع على عرش الاذعات المحلية والعربية.


وعلى سبيل المثال لا الحصر، من منا يستطيع أن يبدأ يومه دون الاستماع إلى برنامج بصراحة مع الإعلامي المميز ياسر النسور وسماع آخر القضايا التي تهم الشارع الأردني عبر أثير راديو روتانا، حيث أن جميع الأردنيين يعرفون المذيع و القامة الإعلامية الكبيرة ياسر النسور الشخص الذي يقف دائماً إلى جانب الأردن و الأردنيين، و صاحب الخبرة الكبيرة في الإعلام.

النسور الذي كرس حياته في مجال الإعلام منذ عشرات السنين، و اصبح من اهم الأعلاميين و المذيعين المتميزين في المملكة، و يقدم البرامج الهادفة و التي تلاقي صدى واسع و انتشار بين الأردنيين، فهو شخصية محبوبة و اسم فخم و صوت يصدح و يؤرق مضاجع الفاسدين و المسؤولين المتراخين.

لا نتوقع أن يكون هناك مذيع قد حاز الشهرة الضاربة ولا الحب الجارف من قبل الشارع الأردني، مثل النسور و الذي تربع في قلوب الأغلبية من نسيج أبناء هذا الوطن المتلاحم.

كما أن هنالك العديد من البرامج المتميزة والتي تحضى بنسب متابعة كبيرة يقوم على تقديمها العديد من الزملاء الذين يتمتعون بمهنية وحرفية عالية، وهذا ما يعد من اسباب نجاح راديو روتانا وتميزها عن باقي الإذاعات، فكل هذه الإمتيازات و الأهمية التي يحضى بها الراديو جعلت من المواطن الأردني يثق بها على مستوى عالي، وهذا الأمر يكون دائما وراء نجاحه طاقم إعلامي متميز ببرامجه الناجحة بجميع المقايس.

الزميل النسور قام من قامات الإعلام الأردني، و صاحب ابتسامة دائمة و قلب نظيف، فلا يخشى في الحق لومة لائم و لا يتررد في تقديم العون و المساعدة لكل مظلوم و صاحب حق.

فتحية احترام و تقدير للزميل النسور على ما يقدمه من رسائل اعلامية هادفة و استمراره بالعمل المهني و الجاد في كل الميادين.