بقلم : صهيب الشوبكي
عبدالله الثاني إبن الحسين هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية ولد بالواحد والثلاثين من يناير لعام١٩٦٢
تسلم جلالته حكم المملكة في السابع من شباط لعام١٩٩٩ خلفا لوالده الراحل الحسين بن طلال الباني رحمه الله.

منذ أن تولى جلالة الملك الحكم وهو يسعى لنشر السلام والوئام ومحاربة الإرهاب والتطرف ويشهد العالم أجمع بجهود جلالته العريقة.

جلالة الملك يهتم كثيرا بالشباب ويلتقيهم بإستمرار ويستمع لمقترحاتهم إيمانا منه بأنهم شباب المستقبل والتغيير ومهتم كثيرا بالشأن الداخلي ويعتبر جلالته بأن الأردن وشعبه هم عشيرته الكبيرة.

في عصر تولي جلالته تشهد المنطقة الكثير من الإضطرابات في كثير من دول الجوار كالعراق وسوريا ولبنان وخاصة بعد أزمة الربيع العربي وتداعياته لكن بذكاء جلالة الملك ودهائه السياسي وبوعي شعبه إستطاع جلالة الملك الحفاظ على التوازنات وعلى سفينة الأردن وقيادتها الى بر الأمان رغم ما تعانية من مشاكل اقتصادية وزيادة معدل البطالة..

جلالة الملك الهاشمي بنظري يعتبر جامعة ليس مدرسة بالتواضع والكرم والشهامه والديمقراطية والقيادة والحكم.
تدرس للعالم أجمع في ظل الظروف العالمية..
أهنئ نفسي والشعب الأردني على هذا الملك الإنسان النبيل
الذي يتعامل مع شعبه بكل إنسانية.
حفظك الله وحماك وسدد على درب الخير خطاك.