سرايا - ينتظر مجلس النواب الحالي (التاسع عشر) بدء دورته العادية الثانية يوم الأحد المقبل لمعرفة هوية رئيس المجلس الجديد.

وكشفت مصادر نيابية، عن عدم رغبة الرئيس الحالي، المحامي عبدالكريم الدغمي، خوض غمار السباق إلى الرئاسة، إضافة إلى بعض الأسماء التي أعلنت نيتها الترشح.


النائبان أحمد الصفدي وفراس العجارمة أعلنا نيتهما الترشح لرئاسة المجلس وسط حراك نيابي مكثف لمعرفة إن كان هنالك رغبات لدى نواب آخرين بالترشح.


وعلى الموازاة، رشَحت أسماء نواب رغبوا بالترشح للمكتب الدائم للمجلس، ومنهم؛ ترشيح خالد أبو حسان من كتلة التيار الديمقراطي، والنائب الدكتور علي الطراونة من كتلة الشعب، لموقع النائب الأول، وقررت كتلة الشعب أيضا ترشيح النائبين عبير الجبور وذياب المساعيد لموقع مساعدي الرئيس.


اجتماعات متتالية للكتل النيابية أفرزت توافقات على أن تقوم كُل كُتلة بتسمية مُرشحيها للانتخابات، على أن لا يحق للكُتلة الفائزة برئاسة المجلس، الترشُح لأي موقع آخر، أكان في المكتب الدائم أو لرئاسة اللجان النيابية الدائمة أو مُقرريها.


وقال رئيس كتلة التيار الديموقراطي النائب أيمن المجالي إنه تم الاتفاق على جملة من المقترحات من أهمها تشكيل ائتلاف نيابي وتقليص عدد المرشحين للمكتب الدائم.


كما تم التوافق على أن كل كتلة عليها تسمية مرشحها بشكل نهائي وأي نائب يترشح خارج الاتفاق والائتلاف يعتبر مستقلا.

• إقرأ أيضاً : رئيس مجلس الأعيان يتسلم التقرير السنوي لمكافحة الفساد
• إقرأ أيضاً : “التيار الديمقراطي” تُرشح أبو حسان للنائب الأول وتدعم الصفدي لـ”رئاسة النواب”
• إقرأ أيضاً : الشعب النيابية تُرشح العجارمة لمنصب رئيس مجلس النواب