12-11-2022 10:49 AM
سرايا - متزوجة منذ 17 سنة من رجل محترم وملتزم، وأحبه ويحبني، وأحفظ عشرته دائمًا خوفًا من الوقوع في كفران العشير كما يدعي دوماً.
مشكلتي مع زوجي عند وقوع أي مشكلة سواءً كنت أنا المخطئة أو هو، أن زوجي لا يعتذر أبدًا، وأنا أرغب في اعتذاره عن أي خطأ، لكنه من المستحيل أن يلين لي ويطيب خاطري، ومنذ زواجنا وأنا من تبادر بالصلح، وأسعى جاهدة للحديث معه لتدارك الأسباب التي توقعنا في المشاكل، حتى لا نكررها كل فترة، وهو دائمًا لا يحب الحديث عن علاج المشاكل بيننا حتى في وقت الصفاء.
أشعر حاليًا أن طاقتي انتهت، فمهما أخطأ زوجي فأنا لا أريد منه غير الاحتواء، أو مراضاتي بكلمة واحدة، وهو لا يفعل ذلك أبدًا، حتى لو رآني في أسوأ حالاتي النفسية والصحية وقت المشكلة، لا يبادر بالصلح، بل سياسته تركي وحزني حتى يمر أسبوع أو أسبوعان، وعندما أصل لليأس من كثرة الخصام والإهمال، أطلب منه الحديث لننهي الخصام.
الآن فرغت جعبتي من كل المحاولات للحديث معه، وهو لا يبالي، بل على يقين أنني لو أطعت شيطاني بطلب الانفصال، سيستجيب دون تردد، ليس لأنه لا يحبني، بل كبره لا يسمح له بإظهار تمسكه بي، ولا أفضل إدخال الأهل في المشاكل حتى لا أصغر صورته، ولو فعلتها وأدخلت أحدًا من أهله سوف يثور ويغضب، لأنه لا يريد الظهور أمامهم بوضع سيئ، ولو طلبت منه زيارة أحد الاستشاريين النفسيين يغضب ويقول تريدين الذهاب وحدك فلا مشكلة، أنا لن أذهب.
دلوني ما العمل؟ لم أعد أحتمل، وهو بطبعه هذا يوشك أن يهدم البيت ولا يبالي.