13-11-2022 10:52 AM
بقلم : صهيب الشوبكي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.
نستذكر اليوم الذكرى الثامنه عشر لمبادرة"رسالة عمان"ول "تفجيرات عمان" هذين الحدثين المحفورين في وجدان وعقول الأردنيين.
منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه حكم المملكة وهو يحرص كل الحرص على مكافحة الإرهاب ونشر السلام والوئام بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى حول العالم ونشر الصورة الواضحه لجوهر الإسلام للعالم أجمع.
ويحرص جلالته أيضا على ثبات موقفه إبان القضية الفلسطينية،لذا يعد الأردن من أكثر البلدان إستهدافا.
فمن شدة حرص جلالته في عام٢٠٠٤
أطلق جلالته مبادرة"رسالة عمان" وهي الاولى التي يطلقها قائد مسلم لتأكيد على أن العنف والارهاب بعيدان كل البعد عن الإسلام الحنيف
وكانت غاية جلالته من المبادرة الإعلان أمام الملأ عن حقيقة الإسلام وبيان ما يمثله ولا يمثله من أعمال والهدف منها توضيح طبيعة الإسلام الحقيقية للعالم الحديث.
هذه الرسالة التي تتحدث عن نعمة الإسلام وجوهره وسماحته وأنه دين الرحمه والتسامح،ودوما يحرص جلالته على نشر الإسلام والسلام والوئام،وفي٢٠٠٦دعم جلالته مبادرة
"كلمة سواء"التي تدعو الى السلام والوئام بين المسلمين والمسيحيين
وتقديراً لجهود جلالته بنشر السلام والوئام بين الأديان وتعزيز قيم الإعتدال وإنطلاقا من الوصاية الهاشمية عالمقدسات الاسلامية والمسيحية تلقى جلالته العديد من الجوائز.
بعد عام مضى على رسالة عمان
أمسى الأردنيون بنفس التاريخ التاسع من نوفمبر لعام٢٠٠٥ على خبر مؤسف وأليم خبر تفجيرات فنادق عمان الذي تبنته تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بأحزمة ناسفه
فندق الراديسون ساس وفندق حياة عمان وفندق ديز آن.
عند وقوع الحادثة كان جلالته في زيارة رسمية لكازخستان قطع زيارته وعاد الى أرض الوطن للإطمئنان على سلامة ضحايا التفجير الذي راح ضحيته 60شهيدا و157جريحا
وبعدها أطلق جلالته خطابا على الشعب الأردني يواسيهم بالحدث الأليم ويوحد صفوفنا ضد الإرهاب.
جلالة الملك أكد في أكثر من مناسبة
أن الإرهاب الذي يضرب المنطقة والأردن هدفه تشويه صورة الإسلام السمحاء وهذه الأفعال لا تزيد الأردنيين إلا وعيا وثباتا وإصرارا على مواجهة الإرهاب والإلتفاف حول القيادة الهاشمية.
منذ سنين ودول المنطقة تواجه تداعيات الإرهاب وعدم توازن داخلي في بلدانهم إلا أن الأردن ورغم ما يحيط به من ظروف صعبه وبفضل قيادته الهاشمية وبوعي شبعه الوفي
ثابتا راسخا لم يتزعزع وسيبقى شامخا راسخا مرفوع الرأس.
جلالة الملك الشعب الأردني العظيم
أتقدم لكم بكامل فخري وإعتزازي بكم وبأنني واحد منكم وأبارك لجلالة سيدنا على الذكرى ال١٨عشر لإنطلاق رسالة عمان.
وبخالص مشاعر المواساة لذكرى ال١٧عشر لتفجيرات عمان.
لكنني على ثقة بأننا وحدة واحدة متماسكة.
حفظ الله الأردن وحفظ شعبه ومليكه المفدى متمنيا أن يبقى الأردن قويا بحكمة مليكه ووعي شعبه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-11-2022 10:52 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |