سرايا - خاص - قرر مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، تعيين بشير المومني مديرًا عامًا لهيئة الإعلام خلفًا للمحامي طارق أبو الراغب والذي تمت إحالته إلى التقاعد.

إحالة أبو الراغب إلى التقاعد كانت متوقعه بعد فقدانه السيطرة على المشهد الإعلامي والإرتباك الكبير الذي وقع بالعديد من القضايا التي شكلت حالة من الرأي العام بعد ترك المجال للعديد من الصفحات التي تنتحل اسماء مواقع اخبارية واسماء مدن ومحافظات بنشر ونقل الأخبار الكاذبة والمضللة والتي عجز أبو الرغب عن السيطرة عليها رغم محاولاته.

أبو الراغب والذي قام بشراء عداوة الصحفيين والإعلاميين منذ الأيام الأولى له في الهيئة بعد جملة من القرارات التي كان أبرزها محاولته رفع رسوم ترخيص المواقع الإلكترونية من 50 دينار إلى 500 وشروط عديدة اخرى وصفها العديد من الزملاء الصحفيين بالمجحفة والتي تأتي لتقييد حرية الصحافة والصحفيين.

واستمرت بعد ذلك مشاكسات أبو الراغب، وهذه المرة مع موظفيه في هيئة الإعلام، حيث نفذو وقفة احتجاجية اعتراضا منهم على نهج مديرهم أبو الراغب فيما وجه النائب نضال الحياري سؤالا نيابيا محرجا بحق ابو الراغب عندما طالب بتزويده بنص الرسائل النصيه التي تبادلها ابو الراغب مع احد مدراء الهيئه .

وفي ايامه الأخيرة في كرسي الهيئة، عاد أبو الراغب لمحاربة الصحفيين والإعلاميين بتوجيه "اخبارات" للنائب العام حول ما يتم نشره على صفحاتهم على الفيسبوك وعلى المواقع الالكترونية.

وجاء القضاء الأردني بالفصل في قضية الاخبارت، حيث انتصر القضاء الأردني وبسابقة قضائية بعدم مسؤولية الزميل هاشم الخالدي من اول جلسة محاكمة بعد توجيه أبو الراغب اخبار للنائب العام بما نشره الخالدي حول قضية نفط السرحان والتي اشتهرت بقضية (غيض من فيض).

وعلى ما يبدو بأن الاشتباك الأخير الذي وقع بين أبو الراغب والزميل الخالدي كان كفيلًا برحيله خاصة بعد أن حسم القضاء الأردني القضية من أول جلسة.

• إقرأ أيضاً : مجلس الوزراء يقرر تشكيل مجلس إدارة مؤسَّسة الإذاعة والتَّلفزيون .. أسماء
• إقرأ أيضاً : المومني مديراً عامَّاً لهيئة الإعلام بعد إحالة طارق أبو الراغب الى التقاعد
• إقرأ أيضاً : إحالة الطَّراونة وبلقر وحجازين وطارق أبو الراغب إلى التَّقاعد