سرايا - خاص - خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مديرية الدفاع المدني يوم أمس الإثنين، اطلع على مستوى جاهزيتها في التعامل مع مختلف الحوادث.


وأكد جلالة الملك أهمية مواكبة التطور الحاصل في أنظمة الحماية المدنية ومواصلة الاستفادة من التجارب والخبرات المتراكمة، والحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية لا سيما في فصل الشتاء .


حديث الملك في زيارته كان كفيلاً بإيصال الرسالة لجميع مؤسسات الحكومة بأن تكون على اهبة الاستعداد للتعامل مع المنخفضات الجوية وعدم تكرار ما حصل قبل سنوات عندما داهمت مياه الأمطار محلات عديدة في وسط البلد.


لكن ما حدث يوم أمس في العديد من مناطق العاصمة عمان كان مؤسفًا، حيث أن مدة تساقط الأمطار والتي لم تتجاوز على ابعد تقدير النصف ساعة كانت كفيلة بغرق عدد من المحال التجارية.


أمانة عمان الكبرى ممثلة بعمدتها يوسف الشواربة لم تلتقط رسائل جلالة الملك، بل وقامت بالقاء مسؤولية ما حدث على عاتق أصحاب المشاريع نتيجة تسبب مواد بناء باغلاق بعض المناهل وخطوط تصريف مياه الأمطار، وهنا تكمن الكارثة، حيث أن الأمانة كان يجب عليها أن تقوم بجولات على اماكن المشاريع والايعاز بضرورة ازالة جميع مواد البناء قبل دخول المنخفض الجوي لتفادي اغلاق خطوط تصريف مياه الأمطار وانذارهم بذلك.


تحرك أمانة عمان كان يجب أن يكون باكرًا خاصة وأن إدارة الأرصاد الجوية اعلنت قبل أيام عن تأثر المملكة بمنخفض جوي وكان هنالك متسع من الوقت للكشف على العديد من المواقع الانشائية التي من الممكن أن تتسبب مواد بنائها باغلاق مصارف المياه نتيجة انجرافها.

• إقرأ أيضاً : مصدر طبي لـ"سرايا":لا صحة لما يدّعيه مواطن حول قرار طبيب في مستشفى البشير ببتر قدم سليمة لسيدة مريضة
• إقرأ أيضاً : إصابات بمشاجرة طلابية في جامعة اليرموك
• إقرأ أيضاً : مكافحة المخدرات تبدأ إتلاف كميات كبيرة من المضبوطات داخل أفران مصانع متخصصة