بقلم : أ.د. اخليف الطراونة
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن توجه الدولة، ممثلة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات الوطنية الأردنية( العامة والخاصة )
الى تعديل الخطط والبرامج الدراسية للمواءمة مع متطلبات الرقمنة ومتطلبات أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية. وهذا كلام منطقي وموزون، اذا اقترن بالعمل الفعلي على أرض الواقع. ولهذا فإنني اقترح ان تقوم الوزارة( التربية والتعليم والتعليم العالي) بتبني منهج تعليمي يبدأ من رياض الأطفال وحتى الجامعات؛ يهدف الى تعليم النشء فنون الهندسة والبرمجة ومهارات تقنية المعلومات والتعامل مع البيانات الضخمة والمفتوحة؛ وحمايتها؛ وادخال الروبوتات والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وغيرها من المفاهيم الرقمية الحديثه لإعداد أجيال متسلحة بالعلم ومهارات الذكاء الاصطناعي والتصميم والابتكار، وأن تكون هناك مخيمات صيفية للذكاء الاصطناعي، يشارك فيها طلبة المدارس والجامعات، وتشجيع المبادرات المنتجة، والمساهمة في إنشاء صندوق وطني لتبنيها.
والله ولي التوفيق