16-11-2022 11:02 PM
سرايا - ألام الجزء العلوي من المعدة هي شكوى شائعة لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، وتحتوي المعدة العلوية على العديد من الأجهزة الحيوية، بما في ذلك الأمعاء العلوية والمرارة والكبد والبنكرياس.
وفي حين أن العديد من المشكلات المسؤولة عن آلام المعدة العلوية، مثل الغازات أو فيروس المعدة، ليست مدعاة للقلق، فقد يحتاج البعض الآخر إلى علاج طبي.وفي تقرير لموقع " medicalnewstoday" ذكر أنه يمكن أن تتسبب العديد من الحالات في ألم الجزء العلوي من المعدة، وفي كثير من الحالات يمكن أن تؤدي حالة إلى أخرى، على سبيل المثال قد تسبب القرح إلى عسر الهضم، أو قد تسبب حصوات المرارة خللاً في وظائف الكبد.
تحدث الغازات بشكل طبيعي في الأمعاء والجهاز الهضمي، عندما يتراكم هذا الغاز، ويمكن أن يسبب الشعور بالضغط أو الانتفاخ أو الامتلاء.كما يمكن أن تتسبب العدوى أو الفيروسات أو الإسهال أو الإمساك في جعل ألم الغازات شديدًا جدًا.وعادة ما تختفي الغازات بدون علاج في غضون بضع ساعات، أما إذا حدثت مع الحمى أو القيء غير المنضبط أو الألم الشديد، فمن الأفضل زيارة الطبيب.
عسر الهضم هو شعور حارق في الجزء العلوي من المعدة، وأحيانًا في الفم أو الحلق قد يشعر المريض بالألم أيضًا وكأنه ينبع من الصدر.وعسر الهضم عادة ما يظهر عندما يكون هناك الكثير من الحمض في المعدة، والذي يمكن أن يحدث بعد تناول الأطعمة عالية الحموضة.ويمكن أن ينتج عسر الهضم عن قرحة في المعدة، أو ارتجاع حمضي، أو حتى سرطان في المعدة.
وقد يحدث عسر الهضم المتكرر والذي يكون مؤلمًا للغاية، أو يحدث مع فقدان الوزن غير المبرر، ويمكن أن يكون علامة على قلق أكثر خطورة.
وتعتبر الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية فعالة للغاية في علاج عسر الهضم المؤقت، ويمكن أن يساعد تحديد المحفزات، مثل بعض الأطعمة، الشخص على إجراء تغييرات صحية في نمط طعامه.وقد يستوجب على الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم المتكرر أو الشديد التحدث إلى الطبيب حول أعراضهم أو تشخيص السبب الكامن ورائها.
يتسبب التهاب المعدة في جعل بطانة المعدة متورمة ومؤلمة، ويحدث التهاب المعدة الحاد على المدى القصير ويحدث بسرعة، وهو عادةً بسبب عدوى بكتيرية، كما هو الحال مع بكتيريا الملوية البوابية
.وفى بعض الحالات يحدث تهيج لبطانة المعدة مسببًا التهاب المعدة المزمن.- مرض كرون- أمراض المناعة الذاتية- الحساسية- الفيروسات في الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة- يمكن للمضادات الحيوية عادة علاج الالتهابات البكتيرية.
وعندما يكون التهاب المعدة مزمنًا، يمكن أن يساعد تشخيص الطبى وعلاج السبب الأساسي.وبالنسبة لكثير من الناس، يمكن أن يساعد تقليل حمض المعدة عن طريق تناول نظام غذائي أقل حمضية أو تناول الأدوية. ويمكن أن تساعد مسكنات الألم في تخفيف الأعراض، في حين أن الأدوية التي تحمي بطانة المعدة يمكن أن تمنع الأعراض من التفاقم.
يمكن لفيروسات المعدة والأمعاء أن تسبب القيء والغثيان والإسهال، بالإضافة إلى آلام أعلى في المعدة. وقد يعاني الأشخاص المصابون بفيروس فى المعدة أيضًا من الصداع وأوجاع العضلات وانخفاض الطاقة.ويسمي بعض الأشخاص التهاب المعدة والأمعاء بإنفلونزا المعدة، ولكنه ليس في الواقع نوعًا من الإنفلونزا.وبالنسبة لمعظم الناس تزول الأعراض من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.
وتجنب الوجبات الثقيلة وشرب السوائل فقط يمكن أن يساعد الشخص على التوقف عن التقيؤ.تمتد العديد من العضلات إلى أعلى المعدة، ويمكن أن يسبب الألم الناتج عن إصابة عضلية خفيفة أو تشنجات ألمًا مؤقتًا في الجزء العلوي من البطن. وغالبًا ما يتحسن الألم مع التدليك اللطيف والراحة.ويجد بعض الأشخاص الراحة أيضًا باستخدام كمادات باردة وساخنة.التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يسبب تمزق الزائدة الدودية،
ويمكن أن تصبح الحالة مهددة للحياة.وفي المراحل المبكرة من التهاب الزائدة الدودية قد يلاحظ الشخص ألمًا خفيفًا حول مركز البطن، ولكن هذا الألم يمكن أن ينتشر إلى الجزء العلوي من المعدة