18-11-2022 05:43 PM
سرايا - دق أمين عام المجلس الأعلى للسكان عيسى مصاروة ناقوس الخطر لما وصفه بـ"الانفجار السكاني" على وقع القفزات في عدد السكان في الأردن، الذي تخطى حاجز 11 مليون نسمة، منهم 31 في المئة غير أردنيين.
وقال مصاروة إن عدد سكان الأردن دخل المليون الأول عام 1963، واستمر في الارتفاع التدريجي وصولا إلى 5 ملايين عام 2005. ففي 42 عاما، زاد عدد السكان بنسبة 400 في المئة، في حين تضاعف إلى 11 مليون و300 ألف بين الأعوام 2015-2022.
موجات اللجوء
وأوضح أن سبب الارتفاع الكبير في عدد السكان موجات اللجوء، بدءا من غزو العراق عام 2003 وصولا إلى الأزمة السورية عام 2011.
مواليد جدد
وسجلت دائرة الإحصاءات العامة نحو مليونين ونصف المليون مولود بين الأعوام 2010 و2021، منهم 13 في المئة غير أردنيين، وسط توقعات بارتفاعها نظرا إلى زيادة نسبة الإنجاب بين اللاجئين السوريين.
وتفيد مفوضية اللاجئين بولادة 168 ألف و500 طفل سوري في الأردن بين الأعوام 2014 و2022.
الفقر والبطالة
وتأتي القفزات في عدد سكان المملكة في وقت يصنف فيه واحد من كل أربعة أردنيين تحت خط الفقر، في حين يلامس معدل البطالة حاجز 25 في المئة.
حالة إنكار
ويشير الخبير الاقتصادي محمد البشير إلى حالة "إنكار" لدى الحكومات تجاه أزمة الانفجار السكاني وانعكاساتها على البنى التحتية والخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة وشبكة النقل العام.
ويحذر البشير من أن استمرار الزيادات السكانية بهذه الوتيرة دون مجاراتها بمشاريع تنموية في المحافظات، قائلا إن هذا سيفضي إلى انهيار البنى التحتية، وتفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.