18-11-2022 11:04 PM
سرايا - التقى رئيس الوزراء التايلاندي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة، في بانكوك ووقعا اتفاقيات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية التي استؤنفت هذا العام وذلك بعد أكثر من 30 سنة من خفض السعودية علاقاتها مع بانكوك بسبب سرقة مجوهرات.
وترأس الزعيمان توقيع 5 اتفاقيات تتعهد بزيادة التجارة والاستثمار بين البلدين وتعزيز السياحة وتعميق التعاون في مجال الطاقة.
وتأمل تايلاند في أن يؤدي تحسن علاقتها مع السعودية إلى منحها دفعة اقتصادية.
وعقد رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا محادثات ثنائية مع الأمير محمد على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبك) في بانكوك. وتلقت السعودية دعوة كضيف على الدولة المضيفة لأبك.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة راتشادا ثانديريك قبل الاجتماعات "التعاون في التجارة والاستثمار والعمالة جار بالفعل".
واستأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية الكاملة في يناير كانون الثاني عندما زار برايوت السعودية بدعوة من ولي العهد.
وكانت السعودية قد خفضت العلاقات الدبلوماسية في عام 1989 بعد خلاف حول قيام حارس تايلاندي يعمل في قصر أمير سعودي بسرقة مجوهرات قيمتها نحو 20 مليون دولار، فيما أصبح يعرف باسم "قضية الألماس الأزرق".
ولم يتم العثور على عدد كبير من المجوهرات، بما في ذلك الألماس الأزرق النادر. ولا تزال السرقة لغزا لم يتم حله وتبعها قتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين في تايلاند.
وقال الأمير محمد إن إعادة العلاقات تعود بالنفع على البلدين. وأضاف أن الاستثمار والبنية التحتية والصحة العامة من المجالات المهمة.