21-11-2022 10:14 AM
سرايا - كرّم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لاعب كرة القدم الأردني الأسبق، إبراهيم مصطفى الملقب بـــ "الرهوان"، ويتيح الفرصة له لحضور المباراة الافتتاحية في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
ابراهيم أحمد مصطفى أبو غثيث الملقب "بالرهوان"، بدأ مسيرته مع النادي الفيصلي في العام 1971، ثم مثل المنتخب الوطني العام 1973، قبل أن يضع حدا لمسيرته الكروية العام 1991، وحصل على لقب أفضل لاعب في الأردن العام 1974 وتوج هدافا للدوري في عقد السبعينيات في 4 مواسم، وسجل نحو 45 هدفا بقميص المنتخب الوطني ونحو 400 هدفا بقميص الفيصلي.
رفض عروضاً مجزية من نواد مرموقة، كي يلعب في صفوفها ويترك ناديه الذي أحبه ''النادي ألفيصلي، حيث اتيحت له فرصة ذهبية من نادي الجزيرة الامارتي للعب في صفوفه، غير ان إدارة نادي الفيصلي رفضت احترافه مع ذلك النادي لعدم تفريطهم به.
كما حاز الرهوان على ثاني هدافي البطولة في الدورة العربية الخامسة عام 1975، يعيش بمنزله بعد اعتزاله في العام 1991 بسبب إصابته بكسر مزدوج بقدمه اليسرى.
كان "السجن" مصير البطل الرهوان بعدما تم ايداعه لأحد المراكز الأمنية، بعد تعثره بسداد قسط شهري “زهيد” لم يملك المال أو مصدر الدخل الكافي لسداده، قبل أن يُغادر المركز بعد تأمين جزء من المبلغ، فضلا عن معاناته اليومية في تحمّل تكاليف نقل زوجته إلى مركز الحسين للسرطان، لأخذ جرعات الكيماوي،كما انه كان يقترض أجرة التاكسي من "صاحب البقالة".
عمل في السابق مع النادي الفيصلي مدربا للناشئين والواعدين مقابل أجر شهري يبلغ قرابة 350 دينارا، لكنه ينتظر حصوله على مستحقاته المترتبة على الفيصلي والبالغة قيمتها 10 آلاف دينار.
وتعرض لمشكلة على صعيد حياته العملية، حيث اجبر على الضمان المبكر، وتحمل لوحده مسؤولية الخطأ عن مؤسستي الضمان الإجتماعي وأمانة عمان، حيث تقدم بطلب استقالة إلى الأمانة للتفرغ إلى عمله كمدرب مع الفيصلي، وتم ايقاف راتبه ومطالبته بدفع كافة الرواتب التي حصل عليها خلال عمله هناك، ليصبح مطالبًا بدفع مبلغ 28 ألف دينار، والتي يقتطعها الضمان بدفعات شهرية "100 دينار" – رغم أن نص القرار كان واضحا، والمتمثل باعفائه من الفوائد والغرامات كونها كانت خارج إرادته.
وقال الرهوان في احدى المقابلات الصحفية:"سوف أموت وما يزال الضمان الإجتماعي يخصم عليّ مبلغ الـ 100 دينار".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-11-2022 10:14 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |