حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5516

مونديال قطر .. مونديال كل العرب

مونديال قطر .. مونديال كل العرب

مونديال قطر  ..  مونديال كل العرب

21-11-2022 10:49 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ابتسام سليمان العشوش
مونديال قطر يتضح لنا أنه سيكون مونديالاً من فئة VVIP، وهذا ما سيضرب التصور العام لتلك (الدول المتقدمة)؛ إذ سيشاهدون أبناء الصحراء الذين يصورونهم في أفلامهم أنهم يحملون الماعز من خيمة لخيمة.. وسيجدون أنفسهم في ستاد الخيمة العالمي.

وسيجدون حضارة صادمة وشعوباً عربية تعيش في أمنٍ ورفاهية ومناظر تسرّ الناظرين.. ما سيضع تلك الدول في موقف محرج أمام شعوبهم.. إذ تركوا للشعوب حرية الرأي ومضوا هم في أطماعهم المعتادة التي خلّفت لنا حربين عالميتين ويبحثون عن ثالثة.

نحن كعرب سندعم مونديال قطر.. بل لتسمح لنا قطر ونقول مونديال العرب.. فتلك النظرة الدونية التي تظهر علانية في دولهم تجاهنا رافضين إقامة المونديال لن نرضاها من خلال شعارات علنية في ملاعبهم وشوارعهم.

أمر لن نقول غريباً.. بل هو مقصود أن تظهر قبل عدة أيام من بداية المونديال شعارات تندد بإقامته.. كل هذا لأجل الترويج لمجتمع (العفن) فيما أسموه مجتمع الميم المثلي.. وبطريقة منظمة جداً بعد أن أعلن عدد من اللاعبين مثليتهم ليتفاجأوا بردة فعل عالمية صادمة ثم يدورون للوراء مدعين أنها مزحة.. هذا ما نسميه (إعلان عكسي) يحقق أهدافه.

والكارثة في رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر الذي يحاول استمالة (جماعته) بعد فضائحه المعلنة.. ليتندر ويتنمر على مونديال قطر بوصفه أنه خطأ.

سنعود لكم نهاية المونديال.. وشعوب العالم تصفق لقطر واللعرب الذين تفوقوا وتقدموا بحضارتهم وتقاليدهم وعاداتهم على من يدعون التحضر.

ابتسام سليمان العشوش








طباعة
  • المشاهدات: 5516
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-11-2022 10:49 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم