سرايا - بدأت اليوم أعمال الورشة التدريبية الثانية " تمكين المدرسين من كفاية استخدام منهجية البحث الإجرائي والعملي"، ضمن سلسلة من الورش التدريبية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم الأردنية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".


وقد رحبت الآنسة ابتسام أيوب/ أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم اليوم بالحضور الكريم من خبراء ومشاركين، وأكدت على أهمية البحوث العلمية ودورها الكبير في تطوير المعلم مهنياً وتكامل معرفته بالتخصص، وبكيفية تعليمه وطرائقه، إضافة إلى إلقاء الضوء على دور البحث العلمي الإجرائي في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، والباحثين التربويين، والإدارة المدرسية والمجتمع الخارجي، وبالتالي نقل المعرفة من المعلم إلى المعلمين والطلبة على حد سواء.


سلطان الخليف رئيس قسم التربية في أمانة سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم/ المنسق الوطني لشبكتي المدارس المنتسبة لليونسكو و"الألكسو"، رحب بدوره بالحضور الكريم، وأكد على الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تعليم الطلبة وتعلمهم مما يتطلب منهم تمكين أنفسهم بالمعرفة والمهارات وتطوير الكفايات التي تمكنهم من إتمام دورهم على أكمل وجه، وخص بالذكر البحث التربوي الفردي أو التشاركي الذي يمكنهم من مواجهة قضايا ومشكلات وفنيات التعليم بصورة مباشرة وحقيقية.


من جانبه أكد سعادة الدكتور رامي اسكندر /مدير إدارة التربية في الألكسو على أهمية البحث الإجرائي ودوره الفعال في حل المشكلات، وتذليل الصعاب والوصول إلى النتائج المرجوة والحلول الناجعة للمواقف التي تتخلل العملية التعليمية بصورة حقيقة ونتائج قابلة للتنفيذ والتطبيق الفعلي.



هذا ويشارك كلٌّ من الدكتور عمر المحاسنة / جامعة البلقاء التطبيقية، والدكتور عمر الدسوقي / جامعة حلوان، في طرح المحاور الرئيسية للبحث الإجرائي وطرائقه وأساليبه وأساسياته، وكيفية توظيفه، على مدار اليومين القادمين.