23-11-2022 12:13 AM
سرايا - شنت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية هجوما لاذعا على منتخب "التانغو" وقائده ليونيل ميسي، بعد الهزيمة المذلة أمام نظيره السعودي (1-2) اليوم الثلاثاء في أولى مبارياته بمونديال قطر 2022.
ووصفت صحيفة "لا ناسيون"، هزيمة منتخب "التانغو" أمام الأخضر السعودي بـ"العاصفة الرملية" التي خيمت في أفق مونديال 2022، وأن ميسي هو بطل الرواية، ولكن أنفه انكسر عندما اصطدم بالحائط السعودي.
وقالت الصحيفة: الصراخ، العناق، العاطفة، القبضة المرفوعة، الراحة، حضور مارادونا المطلق، ذكرى دون دييغو ودونيا توتا، الدفع نحو ليونيل، الإحصاءات، السجل، التاريخ، التأكيد، القوة، الانقطاع عن رعب المسرح، اختنق كل ذلك أمام السعودية في استاد لوسيل.
وأشارت "لا ناسيون" إلى أن: منتخب الأرجنتين بدأ مذهولا، لم نتوقع مثل هذه الضربة "على الذقن"، إنه طعم غريب لأنه قد مر أكثر من ثلاث سنوات منذ أن عرف كيف كان شعور الخسارة.
وأضافت الصحيفة: "استسلم المنتخب بعد 36 مباراة لم يهزم فيها، وكانت تلك هي اللحظة الأقل توقعا، في العرض الأول لكأس العالم، حيث كان من المتوقع أن يتألق كل شيء، لكن لم نحقق أي شيء، وخيمت عاصفة رملية على الأفق أمام منتخب آسيوي حقق أكبر انتصار في تاريخه".
وتابعت: استمر الاتزان والحضور 48 دقيقة، ولم يكن ميسي هو الحل النهائي ولا سكالوني الذي دخل عالما مجهولا، لأن الفريق دخل في المتاهة التي فرضتها السعودية، وغرق في طي النسيان، لأن الأرجنتين خاضت 26 مباراة دون أن تهبط على لوحة النتائج كانت آخر مرة ضد باراغواي في نوفمبر 2020 للتصفيات (1-1، في لا بومبونيرا).
وأكدت الصحيفة أن المهاجم السعودي صالح الشهري سجل هدف التعادل وكشف القدرات الدفاعية للياندرو باريديس برغم خبرته الكبيرة إلا أن حيوية الشهري كانت عالية، كما أن ماركوس أكونيا دخل الشوط الثاني يعاني من آلام في الفخذ، لهذا جاءت "الصفعة الأخيرة" من سالم الدوسري الذي هز الأرجنتين حقا بهدف مستحيل.
واختتمت صحيفة "لا ناسيون": كان ميسي هو بطل الرواية، ولكن انكسر أنفه عندما اصطدم بالحائط السعودي.
وتجرع منتخب الأرجنتين مرارة الهزيمة الأولى بعد سلسلة من الـ"لا هزائم" بلغت 36 مباراة وعلى مدى الـ3 سنوات الأخيرة، قبل أن يسقط اليوم أمام نظيره السعودي.
وفشل المنتخب الأرجنتيني في معادلة رقم منتخب إيطاليا الذي يمتلك الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية من دون هزيمة في 37 مباراة متتالية، وهو الرقم الذي توقف أيضا قبل عدة أشهر بخسارة "الأتزوري" أمام نظيره الإسباني في دوري الأمم الأوروبية.
ووضع منتخب الأرجنتين نفسه في موقف محرج، حيث سيخوض مباراتين صعبتين، الأولى أمام نظيره المكسيكي يوم السبت المقبل، على استاد "لوسيل"، والثانية ضد بولندا يوم 30 نوفمبر الجاري.