23-11-2022 11:03 AM
بقلم : الدكتور وحيد أبوحيدر
صاحب الكلمة والقول والفعل في هذا الزمان هو سمو الأمير محمد بن سلمان، في الأونة الأخيرة توالت الإنجازات والمكتسبات والنجاحات العظيمة المتحققة لدى أشقائنا في المملكة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي والخارجي وفي مختلف المستويات وجميع المحاور السياسية والإقتصادية والإدارية والرياضية والمشاريع الريادية، وتحقق كل ذلك بفضل قيادة وحنكة ووعي وفطنة وذكاء وَسياسية سمو ولي العهد الأمير الشاب الذي يحسب له ألف حساب محمد بن سلمان.
منذ تسلم بن سلمان ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، عمل جاهدا على تألق المملكة العربية السعودية في جميع المجالات مبتدئا بترتيب وتنظيم البيت الداخلي للمملكة العربية السعودية من خلال العمل على تطوير البنية التحتية والخدماتية ومكافحة الفساد وتطبيق مبدأ المسائلة والمحاسبة وجذب الإستثمارات الداخلية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والإرتقاء بالجانب التعليمي والصحي والرياضي ، ومن ثم الإنتقال الي المحيط الخارجي والعمل على بناء العلاقات والشراكات العربية والإقليمية والدولية القائمة على أساس الإحترام المتبادل، ولعب الدور المحوري و القائم على القوة والندية والتعامل بالمثل مع دول العالم العظمى، وصاحب القول والفصل والإرادة الحرة في إستغلال ثرواته النفطية حيث ثبت ذلك جليا وواضحا بالقرارات المتخذة مؤخرا بهذا الشأن.
وأوجد سمو الأمير الشاب ولي العهد محمد بن سلمان للمملكة العربية السعودية موضع قدم وحضور ومكانة عالمية مرموقة بكافة المحافل والمنتديات والمؤتمرات الدولية والعالمية المتنوعة منها الإقتصادية والسياسية والرياضية والثقافية والتكنولوجية، وأصبحت المملكة العربية السعودية رقم صعب المنال لها وزنها ومكانتها وكلمتها المؤثرة والتي يحسب لها حساب بفضل ولي العهد سمو الأمير الشاب، الذي إنتهج نهج الجد والمثابرة والإخلاص ومواكبة التطور العلمي والمعرفي والتكنولوجي والإجتهاد بالعمل من أجل تحقيق سمو ورفعة وتألق وإزدهار وتقدم وتطور البلاد ، فضلا عن المكانة الدينية التي تحظى بها في قلوب المسلمين جميعا، وقيام المملكة العربية السعودية بتوفير جميع سبل الراحة والخدمات وحسن الإدارة والتخطيط والتنظيم في رعاية وخدمة إستقبال ضيوف الرحمن ضيوف الحرمين الشريفين الحرم المكي (مكة المكرمة) والحرم النبوي.
بل وذهبت إلى أبعد من ذلك بالنظر إلى المستقبل ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال عمل المشاريع الريادية والإقتصادية مثل مشروع نيوم، والعديد من المشاريع والإستثمارات الخارجية التي تتبنى مفهوم الريادة ومواكبة التطور التكنولوجي والإبتكار والإبداع وإدارة المواهب والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الإقتصاد العربي والدول المجاورة وكذلك الإقتصاد العالمي.
وأخيرا أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على المستوى الرياضي الذي حققته في مباراتها الأولى في نسخة بطولة كأس العالم 2022 المميزة في دولة قطر الشقيقة بفوز المنتخب السعودي على منتخب الأرجنتين بأداء رياضي ولا أروع وسحق أسطورة كرة القدم الأرجنتينة، مما أدخل الفرحة والبهجة والسرور بقلوب العرب والمسلمين، فأثبت المنتخب السعودي أنه فخر العرب والكرة العربية، وما كان هذا الإنجاز العظيم ليتحقق لولا دعم سمو الأمير ولي العهد لهم، وشجعهم وحفزهم بقوله ليس طموحنا الفوز بالدرجة الأولى بقدر ما هو تحقيق المتعة الكروية بلعبكم وبفضل الله أكتمل المشهد بتحقيق الفوز وتحقيق المتعة الكروية للمشاهدين والذي أبهر العالم أجمع والذين يستحقون من خلاله الوصول إلى نهائي كأس العالم بمشيئة الله ، وفي النهاية لايسعني إلا أن أقول حفظ الله المملكة العربية السعودية وملكها وولي عهدها وشعبها وأرضها وأمنها، وحفظ الله المملكة الأردنية الهاشمية وملكها وولي عهدها وشعبها وأرضها وأمنها، وأدام الله المحبة مابين البلدين الشقيقين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-11-2022 11:03 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |