سرايا - سرايا - أقام ناشطون علي موقع التواصل الأجتماعي ''فيس بوك''، أستطلاع رأي بين مستخدمي الموقع للتعرف علي مدي رفضهم أو قبولهم لفكره تشيع جنازه الرئيس السابق حسني مبارك عسكريا في حال وفاته.

خلال الأستفتاءالذي شارك فيه حوالي 26500 ، أعلن 18000 عضو عن رفضهم للفكره، مؤكدين ان من قتل أبناء شعبه ودمر بلاده طيله ثلاثون عاما لا يستحق أن ينال هذا الشرف، في حين قالت خيريه شعلان، أحدي المشاركات في الأستفتاء ان التكريم والجنازات العسكريه ينبغي ان تكون للشهداء فقط.

وعلي صعيد أخر، رحب ما يقرب من 8500 مشترك بفكره ان يشيع مبارك في جنازه عسكريه حال وفاته، حيث أكدوا ان التاريخ لا يمكن ان يمحي مضيفين "مبارك لديه الكثير من الفضل علي مصر وشعبها ولا يمكن ان ينكره الا الجاحد".

وعلقت عزه طارق علي الأستفتاء قائله "هذا هو مبارك رجل الحرب والسلام وابن القوات المسلحه، مسأله تشيعه عسكريا أمر لا يحتمل الجدل"، في حين قالت نجلاء محمد " اكيد طبعا دة كان القائد الاعلى للقوات المسلحة لازم جنازة عسكرية".

يذكر ان ثمه أخبار انتشرت مؤخرا أفادت بتدهور الحاله الصحيه للرئيس السابق حسني مبارك.

منت ناحية أخرى أكد الخبير الأمني المصري اللواء سامح سيف اليزل أن القانون العسكري المصري يُلزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع حسني مبارك بحال وفاته قبل صدور أحكام نهائية ضده.

وأوضح سيف اليزل، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" الفضائية ليل أمس الثلاثاء، أن القانون العسكري المصري ينص علي أن الجنازة العسكرية يستحقها الضباط من رتبة الفريق حتى ولو كان محالاً إلى المعاش "التقاعد"، طالما لم يصدر بحقه أية أحكام مخلة بالشرف أو عقوبة تمس الحياة العسكرية أو ثبوت تهمة تخالف القانون العسكري.

وأضاف ان مصر سوف تسمح للرؤساء والملوك الذين يرغبون بحضور الجنازة بدخول البلاد لكن بصفة شخصية وليس بصفة رسمية، مشيراً إلى أنه لن تقام للضيوف مراسم استقبال رسمية ولن يعزف النشيد الوطني ولكن "سوف يقوم المجلس العسكري بإرسال مندوبين عنه لاستقبال الضيوف".

وعن حضور نجلي الرئيس السابق للجنازة قال سيف اليزل "هذا الأمر متروك حسب القانون المصري لوزير الداخلية، حيث أن من حقه السماح للأقارب من الدرجة الأولى المسجونين علي ذمة قضايا أو الذين يقضون فتره أحكام بالخروج لمدة 24 ساعة لحضور الجنازة وتلقي العزاء".

يذكر أن حالة من الضبابية تلف الأنباء الخاصة بصحة الرئيس السابق حسني مبارك منذ أطاحت الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني بنظامه وأجبرته على ترك الحكم والإقامة بمستشفى شرم الشيخ الدولي تحت حراسة أمنية مشددة.