26-11-2022 12:20 PM
بقلم : الدكتور وحيد أبوحيدر
الأمير الطموح الذي يتسم بالفراسة والفطنة والحصافة والوضوح، هو صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه ،أمير القلوب الأمير المحبوب ولي عهد المملكة الأردنية سليل الدوحة الهاشمية حفيد سيد الخلق وسيد البشرية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، إسمه الأمير الحسين بن عبدالله على إسم جده الملك الراحل المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله وطيب الله ثراه، وله من إسم جده نصيب، فها هو التاريخ يعيد نفسه بتشابه كل الصفات من حيث الشكل والجوهر والمضمون والحنكة والتواضع والدبلوماسية والسياسية والهدوء والذكاء مما إنبثق عنه التربع بقلوب الأردنيين ومحبتهم ، حيث أنهم على نفس النهج يسيرون وبكل ثقة وعزيمة وإقتدار وعز وإفتخار من أجل الأردن والأردنيون وعن السعي لإيجاد حياة كريمة للأردنيون لايتوانون ولهم هم محبون، على الرغم من شح موارد الإردن وإمكانيته المالية والمادية والنفطية، فهم يؤمنون بموارد الأردن وكفاءاته وطاقاته البشرية (الإنسان أغلى مانملك) وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ولها داعمون ومشجعون من أجل رفعة وسمو وتطور وإزدهار وإرتقاء الأردن ماضون، فهو الأمير الشاب الذي طموحه يعانق السحاب ، ويعمل بأقصى جهده على الرغم من كل الصعاب، من أجل أن يظل الأردن بلدا قويا عزيزاحصينا مهاب، ويحسب له ألف حساب، عصيا على كل من يريد له الدمار والخراب، يقف بوجه كل عدو و منافق وخائن وحاقد وكاره وكذاب، ويسد عليهم الطريق ويقفل بوجهم الباب حتى لايعيثوا في الأردن الفساد،
فهذا نهج الهاشميون من الأجداد إلى الأباء إلى الأبناء واضعون في نصب أعينهم في المقام الأول مكانة ورفعة وسمو الأردن، وبناء على ذلك أصبح الأردن يحظى بمكانة مرموقة عالميا على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، فأصبح حلقة الوصل مابين دول الغرب ودول العرب، واللاعب الرئيسي بإستقرار منطقة الشرق الأوسط، وإضافة إلى ذلك لايحيد الهاشميون بوصلتهم عن دعم فلسطين وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف متمسكين بقضية العرب أجمعين قضية فلسطين غير يائسين، حيث أستشهد الملك عبدالله الأول رحمه الله وطيب الله ثراه في ساحات وباحات المسجد الأقصى الشريف، وعطرت دماءه الزكية ثرى المسجد الأقصى والقدس الشريف، فستبقى المملكة الأردنية الهاشمية بقيادتها سندا وعونا وذخرا للقضية الفلسطينية ، حيث تجلى ذلك علنا وصراحة بموقف سيد البلاد الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه ب (لا) اللاءات الثلاث وتمثلت ب كلا للمساومة على القدس وكلا للتوطين و كلا للوطن البديل مؤكدا على إستقلال فلسطين وحدوده ومحاربة صفقة القرن، ومن ثم أكد ذلك بعبارة أخرى (كنا ومازلنا وسنبقى) داعمين للقضية الفلسطينية وحق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتي يتم الإشارة إليها في جميع المحافل والزيارات العربية والإقليمية والدولية التي يشارك به صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين، فالقدس وفلسطين بقلوب الهاشميين والأردنيين إلى يوم الدين، غير متراجعين ولامتراخين ، اللهم أحفظ الأردن وملكه وولي عهده الأمين وشعبه وأرضه وجيشه وأجهزته الأمنية بحفظك الذي لايرام وحصنهم بحصنك الحصين وحبلك المتين وأحرسهم بعينك التي لا تنام، وأحفظهم من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين ومكر الماكرين وخبث الخبيثين وأكفهم شر المنافقين و المتربصين إلى يوم الدين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-11-2022 12:20 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |