26-11-2022 06:19 PM
سرايا - أظهر استطلاع أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات أدت لوقوع قتلى وجرحى، مقارنة بتأييد 63% في عام 2018.
وذكرت صحيفة هآرتس أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون إعدام منفذي العمليات ميدانيا عند تحييدهم، وذلك وفق الاستطلاع الذى أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وستنشر نتائجه في المؤتمر السنوي حول الأمن القومي والديمقراطية الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل، وذلك مقارنةً بـ37% في الاستطلاع الذي سبقه.
وأيد 45.5% إطلاق نار كثيف تجاه التجمعات السكانية الفلسطينية كرد على أي استفزاز من الفصائل، وذلك مقارنة بـ27.5% قبل 4 سنوات.
وتكشف بيانات الاستطلاع تطرف المجتمع الإسرائيلي بشأن استخدام القوة العسكرية، حيث أيد 80% في عام 2018 مقولة أنه عند التخطيط لعملية عسكرية يجب على الجيش الإسرائيلي التأكد من أنها لا تنتهك قوانين الحرب الدولية، ولكن هذا العام انخفض التأييد لذلك ووصل إلى 63%.
تطرف المجتمع الإسرائيلي
أجري الاستطلاع بين عينة مؤلفة من 800 شخص يمثلون المواطنين اليهود فقط في إسرائيل، وتوضح نتائج الاستطلاع الحالي تزايد تطرف المجتمع الإسرائيلي حيال ممارسة القوة العسكرية ضد الفلسطينيين.
كما كشف استطلاع خاص أجراه معهد «دوغماه» نشرت نتائجه مساء أمس الجمعة أن غالبية الجمهور لا يعتقدون أن الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو سيكون لها حل لموجة العنف.
كما يظهر الاستطلاع أن نسبة أكبر من الجمهور تؤيد تعيين إيتمار بن غفير في منصب وزير الأمن الداخلي أكثر مما تعارضه، ومع ذلك فإن 80% من ناخبي الكتلة المعارضة لنتنياهو يعارضون التعيين.
جيش خاص لـبن غفير: وتعهد رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، الذي سيتولى حقيبة الأمن الداخلي مع صلاحيات أوسع من الماضي، بتغيير تعليمات إطلاق النار بحيث تسهل على الجنود وأفراد الشرطة وتعفيهم من عقوبات وتمنحهم دعما واسعا.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، إن الاتفاق الائتلافي الذي جرى توقيعه أمس، بين حزبي الليكود و«عوتسما يهوديت» الفاشي، وتعيين رئيس الأخير، إيتمار بن غفير، وزيرا للأمن الداخلي، وتغيير اسم هذه الوزارة إلى «وزارة الأمن القومي»، إنه ستكون له تداعيات خطيرة على إسرائيل ويعني «إقامة جيش خاص لـ بن غفير».
كما هاجم الوزير الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، نتنياهو بعد الاتفاق الائتلافي مع حزب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي سينتج عنه تعيين الأخير وزيرا للأمن الداخلي، واصفا ما حصل بأنه يوم أسود لإسرائيل.
تنديد فلسطيني وتعقيبا على نتائج الاستطلاع الإسرائيلي، حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان، اليوم السبت، من خطورة النتائج التي أسفرت عنها دراسة للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، والتي أكدت الحجم الواسع للانزياح المجتمعي في إسرائيل نحو الفاشية، وتزايد حدة العداء للفلسطينيين في أراضي 48 وفي الأراضي المحتلة (الضفة الفلسطينية وقطاع غزة).
وقالت الجبهة في بيانها: «إن نتائج الدراسة كما وزعها المعهد الإسرائيلي المذكور، يتم الكشف عنها في الوقت الذي وافق فيه رئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتيناهو على تعيين رئيس الحركة الصهيونية الفاشية إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الداخلي، ومده بصلاحيات شبه مطلقة، لتصعيد القمع الدموي ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، و”شرعنة” 65 بؤرة استيطانية».