27-11-2022 04:09 PM
بقلم : أ.د. يحيا سلامه خريسات
مقولة تريح النفس وتعطي انطباعا بعدم أهمية كثيرا من الأشياء والأفعال وردات بعضها.
نحتاجها كثيرا لنعبر عن عن عدم إيلاء كثيرا من الأشياء أهمية أكثر مما تستحق، فكثيرا ما نواجه حالات تستوجب الرد السريع والذي يفضل أن يكون بتقزيم تلك الأشياء وعدم الإكتراث بها، فمهما كانت كبيرة بنظر غيرك إلا أنك تستطيع إعطائها الحجم الطبيعي بوضعها في الخرج، ذلك الخرج الذي خصص للمهملات وللأمور غير ذات الأهمية.
لم يترك العرب ظرفا ولا حالة الا وصرفوا لها الأمثال التي تناسبها وتناسب غيرها قياسا، فكم كانوا عظماء عندما فهموا الحياة واستطاعوا إخراج أنفسهم وغيرهم من الظروف المحرجة والصعبة بعدم ايلائها أي عناية أو اهتمام.
وصفة حط بالخرج صالحة لكل الأزمان والظروف وتناسب الكثير من المواقف التي نتعرض لها، بصرفها بمكانها المناسب وهو الخرج.
كم كبير هو الخرج الذي اتسع ومازال يتسع لكثير من المهملات او الأشياء والمواقف ذات القيم الصغيرة.
لله در العرب كم أراحوا الأجيال من بعدهم بخبرتهم وحنكتهم وحكمتهم، فما أحوجنا إلى التحلي ببعض صفاتهم وحكمتهم التي تناسب جميع الأزمان والأوقات بصرف الكثير من الأشياء وقذفها بالخرج.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-11-2022 04:09 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |