27-11-2022 04:34 PM
بقلم : م. رشا عادل سمور
وقفت لبرهة من الوقت افكر كيفما حل المساء على اعيني وانا كنت أرى النور امامي مشعا من نافذتي و نمت نوما عميقا لأرى في منامي حلما دمج بين الحقيقه و السراب وبيت الواقع و الوهم وبين المنطق و اللامنطق _ لا يهمنا كيفما كان فما هي أحداثه ؟ _ في رحلة عبر الفضاء الواسع متعدد الكواكب تسير السفينة بسرعه متفاوتة على خط مستقيم في مدار واحد فتتأرجح تارة بين الصعود والهبوط و الاستقرار احيانا تكون المركبه سريعة اشتعال وقودها وأحيانا متأخرة في الحركه عن جيرانها من السفن والكثير من الوقت تجري في مستقر لها متزودة بقوت يومها من الطاقه و الماء وعليها حراس أمناء تقضي نهارها في ليلها بطاعة الإله نعم فكل مخلوق معبود لخالقه تكون ساجدة احيانا وقت اداء الفرائض مسبحه في بكورها تتواضع في مشيتها وتتعالى على صغائر الأخطاء في مسيرتها وفي لحظه التصادم مع مركبة أخرى حدث الانفجار نتيجة شعلة من شهب تصاعد دخانها في السماء وارتطمت السفينه في كوكب الأرض لتتحول إلى انسان بطباعها نفسها ملتزمة على الصراط و ساجدة في صلاتها مسبحة في بكورها تعبد الها واحدا وتترفع عن صغائر الذنوب و كبائرها تجرفها اهواء نفسها حيث ملذات الحياة التي وهبها الكون لها لتقع في أثناء مشيتها في نهر يجرفها إلى باطن البحار فتصبح سمكة تسبح بخفه ورقه _ ماذا ياللهول _ استيقظت من منامي لأرى اعز انسان في غرفتي يقرا من كتاب الله ويتضرع له بشفائي فحرارتي كانت مرتفعه ولله الحمد على شفائي .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-11-2022 04:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |