حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14855

المشهد في مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والأسرائليين

المشهد في مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والأسرائليين

المشهد في مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والأسرائليين

05-01-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 انّ آنابولس تتويج لنهايه.... وليس اطلاق بدايه....وهو مؤتمر دبلوماسي أكثر منه سياسي , ويعبر عن رغبة البيروقراط الأمريكي في وزارة الخارجيه الأمريكيه بالتعاون مع الدبلوماسيه الأوروبيه . وعندما نقول : أنّ ذلك المؤتمر هو تتويج لنهايه ...وليس اطلاق بدايه ... لأنّ الأسرائليين والفلسطينيين قد قطعوا شوطاً طويلاً سراً باجراء التفاهمات والترتيبات . - وانّ عناوين آنابولس- وما تلاه من اجتماعات - مثل : - نقاء دولة اسرائيل ( الأعتراف بيهودية الدوله ) . - موضوع اللاجئين ( عدم سماح اسرائيل بعودتهم ) ومعهم النازحين , الى الدوله الفلسطينيه المزمع قيامها وانشائها . - الطابع الدولي للقدس ( الآماكن الدينيه فيها ) . - تحمل الدوله الأردنيه لعبء أي استعصاء تفاوضي بين رام الله وتل أبيب , مثل : استيعاب الأردن لللاجئين والنازحين مقابل تعويضات مقدره للدوله الأردنيه مقطوعه . - حل مشكلة غزّه وادماجها بالحل , عبر التفاوض واشراكها بالسلطه الفلسطينيه مقابل : لا دينية الدوله الفلسطينيه والجنوح نحو علمانية الدوله . - الطابع البلاستيكي للدوله الفلسطينيه المزمع قيامها / كأن تكون أشبه بالشركات , تقدم خدمات لعملائها , وتضاؤل مفاهيم السياده لديها . - الأجنده الأسرائليه في مفاوضات الوضع النهائي تكمن في : استفزاز اسرائيلي بالأستيطان , لدفع الفلسطينيين الى وقف مفاوضات الوضع النهائي, وتضيع الوقت حتّى نهاية فترة حكم الرئيس بوش . - هي مفاوضات بلا أوراق محدده وبلا نتائج حقيقيه / فقط لتعبئة الفراغ الحاصل فيما تسمى بالعمليه السلميه . - الدوله الفلسطينيه المتفاهم عليها / أمريكياً واسرائيلياً / هي دولة كانتونات في ظل الأحتلال مع بعض التنازلات الأسرائيليه الآنيه وحسب الحاجه الفلسطينيه . - الخطوات والسياسه الأستيطانيه الأسرائليه , تقوض بشكل نهائي حل الدولتين , ومعها تصبح مفاوضات الوضع النهائي مجرد عمليه عبثيه لكسب الوقت لمصادرة مزيد من الأرض الفلسطينيه , واستهلاك للمواعيد بلا نتيجه , بانتظار جوله جديده مع اداره أمريكيه حديثه مختلفه . - تأثير سوري مباشر على مفاوضات الوضع النهائي , حيث المدرسه السوريه تريد دور مباشر في ادارة الصراع وعلى أساس : أنّ فلسطين جزء من سوريا وبالتالي جزء من بلاد الشام , بعكس المدرسه المصريه والتي تعتبر أنّ المشروع الفلسطيني كلّه مشروع مصري , وبالتالي هي حاضنه للعمليه السياسيه الفلسطينيه وضاغطه على اسرائيل ....بالمقابل المدرسه الأردنيه شريكه مع الفلسطينيين في مفاوضات الوضع النهائي , لتأثيرها على الأمن القومي الأردني بموضوعاتها . - عنوان المشروع الأمريكي – الأسرائيلي لتصفية القضيه الفلسطينيه , أنّ الأردن هو موطن للفلسطينيين . - وجدت اسرائيل في خلق وضع أمني صعب على الحدود مع غزّه في المنطقه الجنوبيه الطريقه الأسهل لأفشال مفاوضات الوضع النهائي والحيلوله دون تصدر المشكله الفلسطينيه سلم الأهتمامات الدوليه , خاصةً في ظل غياب الموضوع الأيراني عن الأجواء . - لتوفير الحمايه الكافيه للضغوط السياسيه الدوليه التي تمارس على اسرائيل ,ولأزاحة الأنظار عن ممارسة الضغوط والمفاوضات وجهود اقامة الدوله الفلسطينيه , فانّ كافة المؤشرات الأمنيه والسياسيه تذهب الى أنّه من الممكن المحتمل : أن تقوم اسرائيل بعمليه عسكريه ضد ايران , بعد أن توصل المستوى السياسي والأمني والعسكري في اسرائيل الى هذه النتيجه المربحه للدوله العبريه, وبعد اللقاء الأستثنائي الذي عقد مؤخراً وضم المتنافسين , أولمرت , باراك ونتنياهو , انه لقاء الأتفاق والألتقاء على شن الحرب , وهذا التفسير السليم لتراجع أولمرت عمّا اتفق عليه مع الرئيس عباس , كل ذلك لحمل ايران على الرد , ومن ثم جر واشنطن الى حرب تحت غطاء الدفاع عن اسرائيل , تشترك فيها سوريه , وتكون حرب اقليميه , وهذا ما تخشاه واشنطن , حيث لا قيادات تاريخيه في اسرائيل الآن ....فواشنطن تخشى حماقات اولمرت الرعناء في حفاظه على مصالحه لا مصلحة اسرائيل . عمان في 6/1/2008 م mohd_ahamd  2003  @yahoo.com  

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 14855
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-01-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم