حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 49836

علماء يكتشفون «أقدم وجبة في العالم»

علماء يكتشفون «أقدم وجبة في العالم»

علماء يكتشفون «أقدم وجبة في العالم»

28-11-2022 10:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تشير بقايا أقدم وجبة مطبوخة تم اكتشافها على الإطلاق إلى أنه حتى إنسان نياندرتال في العصر الحجري، منذ حوالي 70 ألف عام، كان لديه تقنيات طهي ميزت البشر الأوائل.

قام الباحثون بفحص بقايا غذاء نباتي محترق، عمرها 40 - 70 ألف سنة، تم اكتشافه في السنوات الأخيرة في كهوف شنايدر في جبال زاغروس في المنطقة الكردية شمال العراق، وهو موقع أثري معروف حيث بقايا رجال نياندرتال.



تم اكتشاف النساء والأطفال سابقًا، في الوقت نفسه ، تم فحص بقايا الطعام المحروق، الأقدم في أوروبا، والذي تم اكتشافه في كهف فرانكاتي في جنوب شرق اليونان، حيث عاش أول إنسان عاقل، إنسان حديث، منذ حوالي 12 ألف عام.

حدد الفحص المجهري الإلكتروني أن غذاء النبات يتكون من خليط من البذور المختلفة والبقوليات البرية والخردل البري والمكسرات البرية والأعشاب البرية، وخلص الباحثون أيضًا إلى أنه من أجل جعل النباتات أكثر قبولا ، قام البشر الأوائل بنقع البقوليات الأكثر مرارة المذاق ، ثم طحنها بخشونة أو قصفها بالحجارة لإزالة الجلد، نقلا عن موقع observatorial.

على الرغم من الفجوة الكبيرة بين المكانين ، جغرافيًا ومن حيث الزمان والتطور البشري ، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن إنسان نياندرتال والبشر الأوائل استخدموا نفس أنواع النباتات وتقنيات الطبخ المماثلة لإعداد طعامهم ، وهذا في على النقيض من فكرة أن إنسان نياندرتال كان يأكل طعامًا أساسه اللحوم.

الشيء الذي حير العلماء:

ذلك نجح فريق دولي من الباحثين، في اكتشاف «العادات الغذائية» لأقدم حيوانات الأرض، التي عاشت قبل أكثر من 550 مليون سنة، حسب «جارديان»، وحلل علماء في البحث الذي نشر في مجلة «كورينت بيولوجي»، حفريات «لحيوان إدياكاران»، الذي عاش منذ ما بين 538.8 مليون و635 مليون سنة.

وكشفت الدراسة عن مركبات تشير إلى أن «إدياكاران» أكل الطحالب والبكتيريا من قاع المحيط.

وهذه الكائنات، شكلت لغزا للعلماء لفترة طويلة، لأنها تبدو كأنها نباتات متحجرة في قاع البحار أو المحيطات، بطول يصل إلى مترين.



«الوجبة الأقدم والكمبرلا»

احتوت أحفورة المخلوق الشبيه بالبزاقة والمعروفة باسم Kimberella على مركبات تشير إلى أنها أكلت الطحالب والبكتيريا من قاع المحيط.

ماذا يعني هذا الاكتشاف؟ تكمن الإجابة في معرفة أن المخلوق الغريب كان له فم وأمعاء ، وهضم الطعام بنفس طريقة بعض اللافقاريات الحديثة.

تفسيرات من "العالم" :

كشف المؤلف المشارك للدراسة ، من الجامعة الوطنية الأسترالية، البروفيسور يوخن بروكس، أن:

تشكل الحفريات من العصر الإدياكاري بعضًا من أهم الحفريات على الإطلاق من حيث التطور، لأنها المرة الأولى التي أصبحت فيها الحياة كبيرة، إنها أقدم الأحافير الكبيرة التي يمكن رؤيتها بالعين".

وبحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية ، فإن "الكيمبرلا كان حيوانًا متقدمًا في عصره، لأن وجود الجهاز الهضمي فيه حديث جدًا، مقارنة بالحيوانات الأكثر بدائية"، "الإسفنج والشعاب المرجانية وقناديل البحر على سبيل المثال، ليس لديهم أمعاء طبيعية تمر عبر أجسامهم بالكامل، ولكن يمكننا أن نرى أن أمعاء كيمبرلا كانت قادرة على امتصاص جزيء واحد من البروتين الدهني بشكل فعال، ورفض الجزيئات الأخرى التي لا تريدها.

 

 










طباعة
  • المشاهدات: 49836

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم