28-11-2022 10:09 AM
سرايا - منذ 66 مليون سنة، ضرب كوكب الأرض بقوة 10 مليارات قنبلة ذرية وغيّر مسار التطور، فقد أظلمت السماء وتوقفت النباتات عن التمثيل الضوئي، يبست النباتات، ثم نفقت الحيوانات التي كانت تتغذى عليها، وانهارت السلسلة الغذائية واختفى أكثر من 90% من جميع الأنواع، وعندما استقر الغبار، كانت قد انقرضت جميع الديناصورات باستثناء حفنة من الطيور.
لكن هذا الحدث الكارثي جعل التطور البشري بالمقابل ممكنا، فازدهرت الثدييات الباقية، بما في ذلك الرئيسيات البدائية الصغيرة، نقلا عن موقع "ساينس ألرت".
لنتخيل أن الكويكب فوّت الأرض، ونجت الديناصورات، لنتخيل الطيور الجارحة المتطورة للغاية، وهنا، يكتشف علماء الديناصورات النسبية، أو يناقشون عالما افتراضيا، حيث سيطرت الثدييات على الأرض بشكل لا يصدق.
وقد يبدو هذا وكأنه خيال علمي سيئ، لكنه يثير بعض الأسئلة الفلسفية العميقة حول التطور، هل الإنسانية هنا فقط عن طريق الصدفة؟ العقول والأدوات واللغة والمجموعات الاجتماعية الكبيرة تجعلنا الأنواع المهيمنة على كوكب الأرض.
وهناك 8 مليارات إنسان عاقل في سبع قارات وبالوزن، يوجد بشر أكثر من جميع الحيوانات البرية.
وقمنا بتعديل نصف مساحة الأرض لإطعام أنفسنا، يمكنك أن تجادل بأن مخلوقات مثل البشر كان لا بد أن تتطور.
وفي الثمانينيات، اقترح عالم الحفريات ديل راسل تجربة فكرية تطور فيها ديناصور آكل للحوم إلى مستخدم أداة ذكية.
وهذا ليس مستحيلا لكنه غير محتمل، حيث تقيد بيولوجيا الحيوان اتجاه تطوره.
What Would Dinosaurs Look Like Today If They Never Went Extinct? https://t.co/14pjSJd3Oc
— ScienceAlert (@ScienceAlert) November 25, 2022