29-11-2022 03:29 PM
سرايا - خاص - اثارت رواية "ميرا" للكاتب الأردني الشهير قاسم توفيق، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما ورد فيها من عبارات وكلمات اعتبرها العديد خادشة للحياء العام ومنافية للآداب.
معرض الكتاب الذي أقامته وزارة الثقافة في مدرسة الخنساء الثانوية للبنات في جرش عرض الرواية، واعتبر العديد من الناشطين عبر منصات التواصل أن ما جاء في الرواية يعد خادش للحياء لما جاء فيه من تصوير لفظيِّ إباحيّة، كما وحمل العديد مسؤولية عرض الرواية لوزارة الثقافة وعدم مراقبتها لما جاء في الرواية.
وقال مصدر مطلع في وزارة الثقافة لسرايا، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة قامت بسحب رواية ميرا من معرض الكتاب لاتخاذ ما يلزم حول ما جاء فيه من بعض العبارات.
يشار إلى أن قاسم توفيق روائي وقاص أردني، يُقيم في "عمّان"، أكمل تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية حيث تخرج فيها عام 1978 بدرجة بكالوريوس في الأدب، وعمل في القطاع المصرفي منذ تخرُّجه من الجامعة الأردنية في عددٍ من الدول العربيّة والعالم، إلى أن تقاعد ليتفرَّغ لمشروعِه الأدبي في الرِّواية عام 2013.
بدأ الكتابة عام 1974 بنشر مجموعة من القصص القصيرة في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، أصدر أوّل مجموعة قصصيّة أثناء دراسته في الجامعة الأردنية بعنوان "آن لنا أن نفرح" سنة 1977.
برز اسمه في عالم الأدب محليّاً وعربيّاً مع إصدار روايته الأولى "ماري روز تعبُر مدينة الشمس" عام 1985 التي لقيَت أصداء واسعة لِما احتوته من إبداع على مستوى الموضوع والنص، أعيدت طباعتها سنة 2007 في رام الله- فلسطين، وصدرت طبعتها الثالثة في عمّان سنة 2010.
أصدر اثنتي عشرة رواية، وخمس مجموعات قصصيّة، ومن رواياته "أرض أكثر جمالاً"، بيروت، 1987، و"عمّان ورد أخير"، بيروت، 1992، و"ورقة التوت"، القاهرة، 2000، و"البوكس"، عمّان، 2012، و"رائحة اللوز المر"، عمّان، 2014، "صخب"، بيروت، 2015 و"فرودمال"، عمّان، 2016، "نزف الطائر الصغير"، بيروت 2017.
ومن المجموعات القصصية القصيرة صدر له "آن لنا أن نفرح"، عمّان، 1977، و"مقدّمات لزمن الحرب"، بيروت، 1980، و"سلاماً يا عمّان سلاماً أيتها النجمة"، بيروت، 1982.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-11-2022 03:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |