30-11-2022 11:17 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
الاكف والأصوات والحناجر، كلها تصدح وترقص لكم، ترقص وتزغرد وترفع الأيدي إجلال لكم في قطر، لكم كل التحايا منكل فلسطيني حر لما فعلتموه وتفعلوه، انكم طرزتم ايات النضال الفلسطيني العربي الاسلامي بطريقتكم الخاصة وادارتكم المميزة، في هذا الحدث الاعلامي الرياضي العالمي، هذا الحدث الأول من نوعه، هذا الحدث الذي لن يتكرر مع مرور الزمن والتاريخ، هذا الحدث الذي رسم صورة جديدة مختلفة للمونديال العالمي كيف يجب أن يكون، رياضة اخلاق، مبادىء، إشهارٌ، تعريف بقضايا قومية (القضية الفلسطينية) وتسليط الضوء عليها، تلك القضية التي تناولها الإعلام العالمي الرياضي، أرادوا ذلك ام لا، فالبعد الشعبي الذي أعلن عن رفض طروحات وعمليات التطبيع مع العدو من خلال الهتافات، وعدم قبول إجراء مقابلات مع القنوات الاسرائيلية، أو حتى التحدث لهذه القنوات، لان ذلك يعتبره العربي الشريف جزءاً من سياسية التطبيع التي تحاول إسرائيل النفاذ منها للشعب العربي أينما* كان، وأن المتابع لما يجري يجد أن المقابلة تنتهي قبل أن تبدأ، من خلال الاحجام والرفض الفكري العنيد قبول إجراءها للحساسية التي يحملها هذا المواطن العربي تجاه العدو، في المقابل نجد ان قنوآت كثيرة تفتح شاشاتها لكل من أراد أن يعبر عن موقفه ورأيه الشخصي في القضية الفلسطينية، ان هذا الإعلام قد بث مقاطع لاحتفالات الفلسطينين يالمونديال بشكل جماهيري وعلى شكل مسيرآت اعلام وهتافات تمجد بفلسطين، وذلك دون تدخل او منعٌ إدارة المنديال لذلك، والتي هي بالضرورة تأخذ تعليماتها وتوجيهاتها من السلطة السياسية في هذا المجال، فطافت هذه الفيديهات دول العالم واطلعت عليها شعوبه، الأمر الذي أعطى للقضية الفلسطينية بعدا إعلاميا رياضيا. وسياسا، لتذكر العالم ان هناك شعب أرضه محتله من قبل العدو الصهيوني، بالرغم من ذلك فهو يحتفل مع اخية القطري والعربي، بهذه المناسبة العالمية التي أعطت اشراقة دولية لقطر، بادارة ووعي اميرها،التي وضعت كل القضايا الإسلامية والدينية والاخلاقية في سلة هذا المونديال وتضرب بذلك اكثر من عصفور بحجر واحد، ان نجاح هذا المونديال، قد حقق نجاحات لاكثر من قضية مركزية عربية واسلامية ورسم صورة مشرقة عن قطر العرب والاسلام، فكلم الفضل والمنه والعرفان لك يا تميم والشعب القطري العظيم،
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-11-2022 11:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |