01-12-2022 01:57 PM
بقلم : سهام احمد الحاج عيد
الآن حُلّتْ اللعنة
ودُقَّت الساعة ..
ليتحوّل ربيعُ الميلاد إلى هجرةِ السّحاب ،
دمٌ مخلوطٌ بجرعةِ الإنتقام
وبراءةٌ متبقيّة تلتقط أنفاسها الأخيرة لتتمسّك بحريّة السّلام ..
زئيرُ النفس
ومشيبُ الظّلام ..
غبرًا متراكم على نوافذ الأيّام يرسم صور كفوفنا المتهالكة ،
جبروتُ قَيدٍ بحتميّة القدر..
فـأيّ قدرًا سيحوّلك يا ترى؟
قدرًا مُخيّرًا !
أم قدراً خاضعًا!
خُضوع الإنسحاب
غصّة العمر
مرارةُ القلب
ووجع الروح..
عباراتٌ تُسمَع وتُنطق كثيرًا ، ونهايتهم هي المُنى والمعجزة في ذات الآن ..
من ، إلى …
من السّلام إلى الحرب
من الحبّ إلى العتاب
جميعنا هُنا سنبدأ بـِمن وننتظر لأن ينتهي بِنا المطاف بِـ إلى ف هذا من أغرب طموحاتنا البسيطة .
لكن إلى ماذا ؟
إلى نكسة الشغف والإنتظار ! أمْ إلى جريمة الإجبار !
وقعتْ الجريمة بكواليس مجهولة
من الغريق ومن المجرم !
اتّسختْ الأيادي بدمٍ فاسد، لتتلاشى براءة ما تبقى من ربيع الميلاد..
صلاحيّة السّلام ستنتهي يومًا ، بعد حلول خريف الأيّام
حان الآن..
من إلى..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-12-2022 01:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |